يلتقي المنتخب الجزائري لكرة القدم يوم 9 أو 10 أوت القادم بنظيره التونسي في مباراة ودية تحضيرية، حسب ما أعلن عنه أمس السبت رئيس الاتحادية التونسية لكرة القدم، السيد أنور حداد: ''اتفقنا مع أصدقائنا الجزائريين على برمجة مباراة ودية تلعب يوم 9 أوت أو 10 أوت القادم في ايطاليا و على الأرجح بمدينة بفلورانسا''، قال رئيس الاتحادية التونسية في تصريح للقناة الدولية للإذاعة الجزائرية. '' قررنا لعب هذه المباراة في أوروبا حتى نسهل للاعبي المنتخبين الذين يلعبون في أوروبا الالتحاق بالفريقين'' كما أوضح. وأكد المسؤول الأول عن كرة القدم التونسية، أنه يولي لهذا اللقاء الودي كل الجدية: ''هذا اللقاء مهم جدا بالنسبة لنا، كونه سيكون فرصة لتحضير مباراتنا الفاصلة ضد مالاوي ضمن تصفيات كأس الأمم الإفريقية 2012 لكرة القدم''، كما قال. وعن رأيه في الهزيمة الثقيلة للجزائر أمام المغرب (4-0)، في إطار التصفيات المؤهلة إلى نهائيات كأس الأمم الإفريقية 2012 لكرة القدم، قال السيد حداد أنه تفاجأ كثيرا بالنتيجة: ''ما فاجأني أكثر هو ثقل نتيجة المباراة، لم أر خلال هذه المباراة الفريق الجزائري الذي تعودت على رؤيته، خاصة وأن التشكيلة تتكون من لاعبين موهوبين، لكن هذا لا ينقص في شيء من قيمة هذا المنتخب''. ومن المرتقب أن يخوض الفريق الوطني مباراته الودية ضد تونس تحت قيادة مدرب أجنبي، بعد استقالة عبد الحق بن شيخة عقب الهزيمة أمام المغرب. وتعد المباراة الودية بين المنتخبين الجزائري والتونسي محطة تحضيرية للفريقين، تحسبا لما تبقى من التصفيات المؤهلة إلى المرحلة النهائية لكأس الأمم الإفريقية 2012 لكرة القدم. وللتذكير، فإن المنتخب الوطني الجزائري سيلعب مباراة ودية أخرى في شهر نوفمبر القادم أمام منافس لم يتم التعرف عليه بعد.