يشارك رئيس الجمهورية السيد عبد العزيز بوتفليقة في أشغال الدورة العادية ال17 لندوة رؤساء دول وحكومات الاتحاد الافريقي التي ستعقد يومي 30 جوان والفاتح جويلية 2011 بمالابو بغينيا الاستوائية. كما يشارك أيضا في قمة لجنة رؤساء الدول والحكومات المكلفة بتوجيه المبادرة الجديدة من أجل التنمية في افريقيا (النيباد) وفي قمة رؤساء دول وحكومات منتدى الآلية الإفريقية للتقييم من قبل النظراء. وكان رئيس الجمهورية قد حل بعد ظهر أمس بغينيا الاستوائية، حيث سيتم تنظيم القمتين في 29 جوان عشية انعقاد قمة الاتحاد الافريقي كما سيتم تقييم مدى تنفيذ هذه المبادرات الإفريقية. ومن المنتظر أن يتم خلال قمة النيباد إحياء الذكرى ال10 لإطلاق هذه المبادرة الإفريقية. وأعرب رئيس الجمهورية في برقية لرئيس جمهورية النيجر محمادو ايسوفو عن ارتياحه لتعزيز العلاقات الجزائرية-النيجرية. وجاء في برقية رئيس الجمهورية ''يطيب لي في الوقت الذي أعبر فيه المجال الجوي لجمهورية النيجر في طريقي إلى مالابو للمشاركة في أشغال قمة الاتحاد الإفريقي أن أعبر لكم عن تمنياتي بموفور الصحة والسعادة لكم والتقدم والرقي لشعب النيجر الشقيق''. وأضاف رئيس الجمهورية ''يسعدني أن أسجل التطور المستمر في العلاقات بين الجزائر والنيجر في ظل روح التضامن والتعاون وحسن الجوار التي طالما طبعت هذه العلاقات''. كما جدد رئيس الجمهورية في برقية وجهها للرئيس النيجيري السيد جودلاك ايبيلي جوناثان التزامه بالعمل سويا من أجل تعزيز الشراكة الاستراتيجية بين الجزائر ونيجيريا. وأكد رئيس الجمهورية في برقيته ''يطيب لي وأنا أعبر أجواء تراب نيجيريا متوجها إلى غينيا الاستوائية للمشاركة في القمة ال17 للاتحاد الإفريقي أن أوجه لكم تمنياتي الخالصة بموفور الصحة والهناء متمنيا التقدم والرفاهية للشعب النيجيري الشقيق''. وأضاف رئيس الجمهورية يقول ''أغتنم هذه الفرصة لأجدد لكم التزامي بالعمل معكم من أجل تعزيز الشراكة الاستراتيجية التي قرر بلدانا بناءها خدمة لتطويرهما وإسهاما في العمل الإفريقي المشترك. ووجه رئيس الجمهورية برقية للرئيس الكاميروني السيد بول بيا جاء فيها ''يطيب لي وأنا أعبر أجواء تراب الكاميرون في طريقي إلى غينيا الاستوائية للمشاركة في القمة ال17 للاتحاد الإفريقي أن أوجه لكم تحياتي الأخوية مع أطيب تمنياتي لكم ولشعبكم الشقيق''. وأضاف رئيس الجمهورية يقول ''أغتنم هذه الفرصة لأجدد لكم تمسكنا بتعزيز التعاون بين البلدين وبالعمل المشترك داخل الاتحاد الإفريقي''.