أكد السيد رشيد حنيفي، رئيس اللجنة الأولمبية الجزائرية ل''المساء'' أن المشاركة الجزائرية في الألعاب الأولمبية المقررة في السنة المقبلة 2012 ببريطانيا، ستكون إيجابية ومشرفة، بعد أن وفرت هيئته لرياضيينا كل الشروط، لتقديم وجه طيب مقارنة بدورة بيكين. إن السيد حنيفي متفائل جدا من أجل تحقيق الهدف المنشود، وهو وجود إسم الجزائر في الجدول النهائي للميداليات، لكن الهدف الأسمى حسب حنيفي هو سماع النشيد الجزائري في هذا المحفل العالمي الكبير. وعن تحضيرات الفرق الوطنية، أكد السيد حنيفي أنها تجري على قدم وساق، بالرغم من التأخر الذي حدث في بداية السنة، لكن البرنامج المسطر مكثف للغاية وستدخل العناصر الوطنية في مختلف الرياضات في مرحلة الجد، لأن الموعد العالمي لم يعد يفصلنا عليه الكثير. وتعد رياضة الجيدو والملاكمة الرياضة الأقرب لوضع الجزائر في لائحة الميداليات، بالنظر إلى مستوى ممثلي الجزائر، الذين تألقوا في مختلف المواعيد الرسمية كالبطولات الإفريقية بالنسبة للقفاز الجزائري حامل اللقب القاري.. ويتمتع منتخب الجيدو بعناصر متميزة ومرشحة للتتويج وقادرة على صنع المعجزات، مثلما حدث مع المصارع عمار بن يخلف صاحب الميدالية الفضية ببكين وصوريا حداد سفيرة الجيدو العربي، والتي انتزعت ميدالية برنزية وشرفت الألوان الوطنية في بيكين أيضا. وتبقى الآمال دائما معلقة على أم الرياضات ألعاب القوى، التي تراجع مستواها مقارنة بالسنوات الماضية، ولكن إرادة الجزائريين في مثل هذه المواعيد قادرة على إعلاء الراية الجزائرية وإثراء السجل الذهبي بإضافة أسماء جديدة إلى جانب العداء نور الدين مرسلي، حسيبة بولمرقة، بنيدة مراح، قرني جبير وآخرون قدموا الكثير لرياضة العاب القوى. وعن البلد الذي سينظم التظاهرة العالمية، تحدث رشيد حنيفي قائلا : ''بريطانيا قادرة على إنجاح تنظيم ألعاب أولمبية، لأنها تملك تقاليد في التعامل مع المنافسات الرياضية الكبيرة''.