كشف رشيد حنيفي، رئيس اللجنة الأولمبية الجزائرية عن تأخر كبير يسود تحضيرات الجزائر لأهم المواعيد الرياضية التي تنتظرها، على الخصوص الألعاب الأولمبية المبرمجة بلندن سنة ,2012 وأشار إلى أن حصيلة المكتب التنفيذي حققت عدة إنجازات خلال العهدة التي تسلمها منذ السابع نوفمبر المنصرم على المستويين الداخلي والدولي· كشف رشيد حنيفي خلال استضافته، صبيحة أمس، في فوروم المجاهد، أن الهيئة الرياضية تسجل تأخرا كبيرا في التحضير لموعد الألعاب الأولمبية المبرمجة صائفة سنة 2012 بمدينة لندن، حيث اعتبر أن هذا التأخر يعتبر كبيرا مقارنة بما وصلته تحضيرات الدول الأخرى التي تقدمت كثيرا في استعداداتها لهذا الموعد الأولمبي الكبير الذي يلزم الوفود الرياضية بتحضيرات على أعلى مستوى ولفترة كافية، حيث قال البروفيسور حنيفي إن هناك من الدول من بدأت تعد العدّة لأولمبياد ,2016 بينما الجزائر لم تنتهِ من الإستعداد لموعد لندن· وقد أرجع حنيفي أسباب هذا التأخر إلى مشكل عدم الاستقرار على مستوى الطواقم الفنية لعدة إتحاديات، وهو ما لا يسمح باستكمال برنامج تحضيرات مختلف الرياضيين· وأكد رئيس اللجنة الأولمبية الجزائرية أن هيئته تمكنت من تسطير جدول برنامج خلال العهدة التي تترأس خلالها ''الكوا''، حيث نجحت في تجسيد عدد منها على غرار الإنطلاق في العمل على تعديل قانون 05/405 رفقة وزارة الشباب والرياضة لجعله يساير قوانين مختلف الإتحاديات الدولية، وإنهاء المشاكل التي تعانيها بعض الإتحاديات الرياضية الوطنية على غرار المبارزة والدراجات رفقة نظيرتها الدولية، كما أكد أن مكتبه التنفيذي تم استقباله من طرف رئيس اللجنة الأولمبية الدولية جاغ روغ بمقر الهيئة بلوزان بسويسرا، وهو ما اعتبره المتحدث حدثا، خاصة وأن المسؤول الأول على مستوى اللجنة الأولمبية الدولية لم يسبق له استقبال مسؤولين منتخبين لوقت قريب، غير أنه كسر القاعدة مع الوفد الجزائري الذي استقبل مسؤولوه أسبوعين بعد استقبالهم، وهي الفرصة التي استغلوها من أجل إيجاد حلول لإنهاء مشكل الإتحادية الجزائرية للدراجات، بينما أوضح أنه لا يستطيع الحديث عن إتحادية المبارزة إلى حين صدور الحكم القضائي في تاريخ 19 أفريل الجاري بعد وصول القضية إلى أروقة العدالة· من جهة أخرى، أعلن رشيد حنيفي أنه يعمل على تنصيب لجان أولمبية جهوية يكون دورها التكوين على مستوى جميع القطر الوطني من أجل متابعة المواهب الشابة واستغلالها للدفاع عن الألوان الوطنية، حيث يتم ذلك عن طريق التحضير لقوانين تضبط عملها، إلى جانب إستحداث متحف أولمبي يساهم في حفظ الموروث الرياضي ومختلف إنجازات الرياضة الجزائرية على مر التاريخ تساهم في حفظ التاريخ بذاكرة الجزائريين، إلى جانب إنشاء أكاديمية أولمبية تكون موجهة للتكوين والبحوث العلمية في المجال الرياضي· وعن المشاركة الجزائرية في الألعاب الأولمبية للشبان التي تجري شهر أوت القادم بسنغافورة، فقد أعلن رئيس اللجنة الأولمبية الجزائرية أنه تم تسجيل تأهل سبعة رياضيين جزائريين إلى حد الآن في كل من رياضات تنس الطاولة، السباحة، رفع الأثقال والجيدو، وتبقى القائمة مفتوحة أمام اختصاصات أخرى ينتظر أن تجري المنافسات التأهيلية، وبالإضافة إلى المشاركة في الألعاب الأولمبية الأولى للشباب، فقد أكد حنيفي حضور الجزائر في منافسات الألعاب الإفريقية بالموزمبيق شهر أوت القادم، والألعاب العربية بالدوحة شهر ديسمبر إلى جانب الألعاب الأولمبية بلندن 2012 وألعاب التضامن الإسلامي 2013 بأندونيسيا·