هو المقرئ رياض من الجزائر العاصمة لمع نجمه في سماء تجويد القرآن الكريم، يمتلك قوة صوت المنشاوي وبحة صوت مصطفى إسماعيل ونعومة صوت عبد الباسط، صال وجال بصوته الشجي داخل البلاد وخارجها، له إصدارات صوتية في السوق، رصيده مليء بالمشاركات والمسابقات التي أبدع فيها بصوته فأحبه كل من سمعه، إلتقت به ''المساء'' في أحد مساجد ولاية البليدة وأجرت معه هذا الحوار. من هو رياض الجزائري ؟ اسمي الحقيقي هو رياض آيت حمو من مواليد 1972 بالجزائر العاصمة عامل بمديرية الأشغال العمومية فرع سيدي امحمد، أما الحالة العائلية فمتزوج. كيف كانت البداية مع القرآن ؟ البداية كانت في 1988 حيث كان سني 16 سنة وكنت معتادا على سماع أشرطة الشيخ عبد الباسط عبد الصمد رحمه الله فانبهرت بصوته الرائع وكنت في كل مرة أقلد صوته خاصة تجويده لقصار السور التي اشتهر بها فاكتشفت موهبتي الصوتية آنذاك، ولنقل أنني تتلمذت عليه بطريقة غير مباشرة بعدها بدأت أستمع لكبار المقرئين أمثال الشيخ المنشاوي، الشيخ مصطفى اسماعيل والشيخ أبوالعينين شعيشع الذين يعتبرون عمالقة التجويد في القرن الماضي وحتى اليوم لم ينازعهم أحد رغم بروز أصوات جديدة وفي الحقيقة أنا متأثر كثيرا بصوت الشيخ محمد رفعت رحمه الله. حدّثنا عن المشاركات والمسابقات التي شاركت فيها سواء المحلية أو الدولية ؟ شاركت في عدة مسابقات محلية منها مسابقة سطيف وقسنطينة أما الدولية فقد شاركت في مسابقة إيران لتجويد القرآن الكريم سنة 2006 ونلت المرتبة الثانية عالميا. في رأيك ماهي الشروط التي يجب أن تتوفر في قارئ القرآن؟ أقول وبالله العون أن أول شرط هو تقوى الله ثم التواضع للناس وعدم الإغترار بالصوت وأن يدرك المقرئ أنه قدوة لغيره فليراقب نفسه. إلى ماذا يطمح قارئنا؟ والله أطمح إلى تسجيل مصحف مرتل برواية ورش عن نافع أو حفص عن عاصم بالطريقة العاصمية المعروفة. كلمة أخيرة ؟ في الأخير شكري الجزيل ليومية ''المساء'' على هذا الحوار ولكل الطاقم والتحية العطرة للقراء الكرام كما لا أنسى الدعاء بالرحمة لوالدي الكريمين وأدعو الله أن يرحمهما كما ربياني صغيرا والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.