سيكون المنتخب الوطني للجيدو حاضرا بعناصره الأساسية في الدورة العاشرة للألعاب الإفريقية، وذلك قصد تدارك الهزائم المسجلة في البطولة العالمية التي جرت بباريس من 23 إلى 28 أوت الفارط. وستدخل التشكيلة الوطنية البساط يوم 8 سبتمبر الجاري، وذلك بأربعة عشر مصارعا ومصارعة ويتعلق الأمر بكل من لياس سكر (60 كلغ) ويوسف نواري (66 كلغ) ولعربي قريني (73 كلغ) وعبد الرحمان بن عمادي (81 كلغ) ولياس بويعقوب (90 كلغ) وبلال بوربيحة (+100 كلغ) وصبرينة سعيدي (48 كلغ) وصوريا حداد (52 كلغ) ورتيبة تريكات (57 كلغ) وكهينة سعيدي (63 كلغ) وكهينة حديد (70 كلغ) وأمينة تمار (78 كلغ) وصونيا إصلاح (+78 كلغ). وتنوي التشكيلة الوطنية خوض غمار المنافسة القارية بعزيمة وإرادة كبيرتين حيث وضعت نصب أعينها هدف نيل أربع ميداليات ذهبية، للحد من تأثيرات الإخفاق الذي سجلته في بطولة إفريقيا بدكار، حيث اكتفت الجزائر التي لطالما سيطرت على الجيدو الإفريقي بالمرتبة الثانية في منافسات الفرق (الرجال والسيدات) و بالمرتبة الثالثة في المنافسات الفردية. وسيعزز حظوظ الفريق الوطني في تحقيق الهدف المسطر، هو غياب المنتخب المغربي الذي أصبح الشبح الأسود للجزائريين والتونسيين في السنوات القليلة الماضية، حيث ستقتصر المنافسة على كل من الجزائر وتونس ومصر بالإضافة إلى السنيغال. وستسمح الألعاب الافريقية للمصارعين الدوليين من معرفة مدى جاهزيتهم تحسبا للمواعيد الرسمية المقبلة في مقدمتها الدورات التأهلية التي تعد نقاطها حاسمة في المشوار المؤدي الى الألعاب الأولمبية 2012 بلندن، لاسيما وأن حظوظ الجيدو الجزائري في افتكاك تأشيرتين تبقى قائمة وذلك عن طريق الثنائي صوريا حداد في وزن (52 كلغ) وعمار بن يخلف في وزن (90 كلغ) اللذين يحتلان المركز 13 و20 على التوالي في التصنيف العام للاتحادية الدولية للعبة.