لازال فريق شبيبة القبائل يبحث عن المدرب الجديد الذي سيقود العارضة الفنية لتعويض صايب موسى الذي أقيل من منصبه في الأيام القليلة الماضية، فبعد أن رفض آيت جودي هذا المنصب، جاء دور الفرنسي نوفو الذي لم يتم الاتفاق معه، لتبقى الإدارة في مهمة البحث عن مدرب آخر، والذي صرح حناشي رئيس الشبيبة بأنه سيكون مدربا أجنبيا، ليعود ثانية إلى التعامل مع الأجانب، بعد أن أقال بداية الموسم الماضي ألان غيغر متهما إياه بأنه وراء كل النتائج السلبية للفريق. وقبل يوم واحد من الداربي المنتظر الذي سيجمع غدا شبيبة القبائل بمولودية الجزائر لحساب الجولة الأولى من البطولة المحترفة لهذا الموسم، بعد أن تم تقديم هذا اللقاء نظرا لالتزام المولودية بالمنافسة القارية، عين حناشي اللاعب السابق للفريق، مراد كعروف، كمدرب مساعد، وهذا قبل أن يجد المدرب الرئيسي، حيث أمضى كعروف على عقد لمدة سنة، وسيكون غدا على رأس العارضة الفنية للفريق بمساعدة إزري، في وقت عين فيه رشيد أدغيغ كمناجير عام، وقد بدأ كعروف عمله يوم السبت الماضي أين أشرف على تدريبات الفريق عوضا عن صايب، وهذا في انتظار انتداب مدرب رئيسي في الأيام القليلة القادمة، حيث يتلقى مكتب رئيس الشبيبة هذه الأيام العديد من السير الذاتية للمدربين، خاصة الأجانب منهم، وقد دخلت الإدارة في التفاوض معهم، حتى تجد المدرب الذي لا يطلب الكثير، عكس نوفو الذي طلب أجرة شهرية ب14 ألف أورو، مما جعل حناشي يرفض ذلك ويدير ظهره له. وعلى صعيد آخر، عادت الحياة إلى طبيعتها في الفريق، بعد رحيل صايب، حيث كان ذلك الخبر مفاجئا لكل اللاعبين، إلا أنهم يركزون على التحضير الجدي لمباراة المولودية التي ستلعب غدا في تيزي وزو، وهذا من أجل تحقيق الفوز بأول مقابلة لهم في البطولة وأول مباراة هذا الموسم، بعد أن انهزموا بأربع مباريات في كأس الكاف، ولن يتمكن الحارس الأول في الشبيبة مليك عسلة من المشاركة ضد المولودية نظرا لعدم شفائه من الإصابة التي تعرض لها، ليعوضه الحارس الثاني نبيل مازاري، الذي أدى مقابلة جيدة في الكونغو ضد فريق موتيما بيمبي رغم انهزام الفريق بهدفين مقابل صفر.