ملعب الثامن ماي ,45 جمهور غفير، جو معتدل، إنارة ضعيفة، أرضية صالحة، تحكيم للثلاثي إربال، سراج، ناصري، سراج. الإنذارات: دلهوم,45 حشود ,62 قراوي ,68 من وفاق سطيف. أوصالح 90+,2 من النصرية. الأهداف: حشود د,12 د90+,2عودية د,59 وفاق سطيف. صايبي د,49 درارجة د,80 لصالح النصرية. التشكيلتان: و، سطيف: بن حمو، حشود، بن شادي (زعبوب82)، ديس، مني (فراحي57)، قراوي، دلهوم، جابو، عودية، غزالي (قورمي62)، المدرب: كاستيلان. النصرية: ناتاش، جيمي، أوصالح، خديس، بن العمري، بوسعيد، علاق، ماضي (سواكير82)، أحمد بن يحي حفيظ (درارجة63)، صايبي (بن سعيد 87). المدرب: مجاهد. في أول ظهور له بملعبه، وأمام أنصاره الذين غصت بهم المدرجات بدءا من الساعة الرابعة مساء، جاؤوا للوقوف على التشكيلة الجديدة لفريقهم بعد الغربلة التي عرفها في نهاية الموسم المنصرم، لم يتمكن الوفاق من تحقيق الفوز إلا في الدقيقة الأخيرة من عمر المباراة، التي أسال فيها أبناء النصرية العرق البارد لأنصار ''الكحلة'' الذين خرجوا راضين على النتيجة المسجلة في أول مباراة، لكنهم ينتظرون عملا كبيرا من طرف المدرب الفرنسي خلال الأسابيع المقبلة، خاصة وأن هناك لاعبين أظهروا وجها طيبا بإمكانهم منافسة بعض الوجوه القديمة وتمكين الوفاق من لعب الأدوار الأولى في بطولة هذا الموسم، على غرار قورمي، فرحي، قراوي وجحنيط، الذين أبانوا عن إمكانات تؤهلهم بضمان مناصبهم في التشكيلة التي ستلعب الأدوار الأولى. بالنسبة للمباراة يمكن القول إنها كانت في مستوى تطلعات الجمهور الغفير الذي حضر لاكتشاف فريقه فإذا به يكتشف فريق النصرية الذي أدى مباراة في القمة ولولا سوء الطالع لعاد إلى العاصمة بنقاطها، حيث كان أحسن تنظيما من الفريق السطايفي فوق أرضية الميدان، وأكثر خطورة من خلال الفرص التي خلقها أحمد بن يحي، وصايبي، ودرارجة الذي عوض حفيظ والتي كانت في د64,40,9 وهي اللقطة الغريبة التي ضيعها صايبي رغم أن الشباك كانت فراغة، ومن خلال ما ظهر عليه الزوار، يمكن التأكيد بأن لديهم كلمة سيقولونها هذا الموسم. من جهته، وفاق سطيف ورغم النتيجة المسجلة، إلا أن الوجه الذي ظهر به يوحي بأن الفريق مازال في طور التكوين والمدرب ينتظره عمل كبير جدا لإيجاد الانسجام التام بين اللاعبين فوق أرضية الميدان، خاصة على مستوى الدفاع الذي كان كارثيا أمام النصرية وتلقى هدفين من خطأين من المدافعين والحارس بن حمو، الذي لم يكن موفقا على طول الخط.