يشتكي سكان حي سيدي الكبير (الرايس حميدو) غياب المرافق الصحية والرياضية بحيهم، مطالبين السلطات المحلية بتوفيرها قصد تخفيف عناء تنقل مواطني الحي إلى وجهات أخرى بعيدة. وأشار سكان حي سيدي الكبير أن السلطات المحلية قامت منذ فترة بتوفير مركز صحي بحيهم، ولكنه سرعان ما تم تحويل هذه المصحة إلى مسكن للطبيب المعالج، مما استدعى السكان التوجه لحي لابوانت الذي يبعد كثيرا عن حي سيدي الكبير للحصول على الخدمات الصحية، لكن مشكل النقل وقف عائقا هذه المرة، إذ تنعدم خطوط النقل خاصة بالحافلات سواء العمومية أو الخاصة، مما يضطر السكان لاستغلال السيارات غير الشرعية التي تطلب تسعيرة لاتتوافق والقدرة الشرائية للمواطنين، بحيث تصل تسعيرة إيصالهم إلى المركز الصحي بباب الواد أو لابوانت بين 300دج و500 دج وهو ما قال عنه المواطنون أنه يدخل في تكفل البلدية وأولويات البرنامج التنموي للبلدية التي رغم الطلبات التي ودعها السكان لفتح خطوط نقل داخل الأحياء المذكورة، إلا أنها لم تأخذ مطالبنا بعين الإعتبار وكذلك الشأن بالنسبة لمرافق التسلية والرياضية التي تكاد تنعدم بحي سيدي الكبير. ومن جهته، أوضح رئيس بلدية الرايس حميدو السيد بوجمعة زعيوة، أنه بصدد دراسة مشروع مستوصف بالحي، والدراسة كلها منصبة حول الأرضية، وعند انتهاء الدراسة ستشرع البلدية في إنجاز مستوصف يحتوي على كل الخدمات الصحية اللازمة، أما بخصوص تحول المركز الصحي لسكن أحد الأطباء والذي أغلق منذ فترة، فقد أوضح السيد زعيوة أن هذه المصحة قد تم استغلالها خلال التسعينيات، وحاليا أصبحت مسكنا، موضوحا أن المستوصف لاتتوفر به الشروط اللازمة لتقديم الخدمات الصحية اللازمة. أما عن الملاعب الجوارية، فقد أكد أن مصالحه قد خصصت ميزانية تقدر ب مليار و400 مليون سنتيم لبناء ملعبين جواريين بالحي، وأن البلدية حاليا هي بصدد البحث عن أرضية داخل الحي لتجسيد هذين المشروعين في أقرب الآجال.