قال بلحاج أحمد المعروف ب''بابا''، أنه وضع جلب المدرب شريف الوزاني في مقدمة أولوياته. موضحا أنه يسعى فقط إلى تلبية مطلب الأنصار الراغبين بشدة في عودة شريف لقيادة العارضة الفنية، بعد وقوفهم على العمل الجيد الذي أنجزه، والنتائج الإيجابية التي حققها مع المولودية الموسم الماضي، وأنه متفائل برؤية شريف يقود التشكيلة الوهرانية من جديد، وسيتضح كل ذلك بعد اجتماعه به والاستماع إلى شروطه. وأكد ''بابا''، أنه بتكفله بأمر سد ثغرة العارضة الفنية، إنما يهدف إلى إنقاذ المولودية ووضعها على السكة الصحيحة، ولا يتأتى ذلك - حسبه - إلا بجلب مدرب يعيد الانضباط إلى التشكيلة، التي يعمها التسيب وتنخرها التكتلات، التي قال بأنه لمسها في المباراة الأخيرة، التي انهزمت فيها المولودية بنتيجة (4/1) أمام شباب بلوزداد، حيث كان شاهد عيان على عديد من السلبيات التي يراها سببا مباشرا في تردي وضعها. وتابع يقول: '' لقد ذهلت لمستوى اللاعبين ولتصرفاتهم فوق أرضية الميدان، التي تنم عن انعدام المسؤولية، وعدم احترام ألوان الفريق وأنصاره، ويخطئ من يقول بأن تشكيلتنا متواضعة، بل بالعكس، هي جيدة وقادرة على مجاراة أي فريق مهما وزنه في البطولة الوطنية وإنهائها بقوة، فقط يجب تحسيس هؤلاء اللاعبين بمسؤولياتهم تجاه فريقهم''. ''بابا'' قال أيضا، إنه سيسعى في كل الاتجاهات لجلب الهدوء إلى البيت الحمراوي، قبل أن ينفجر ويأتي على ما بقي فيه من عراقة وهيبة، من خلال توعية اللاعبين وتسوية مشكل المستحقات، وتوفير ظروف عمل جيدة للفريق حتى يخرج من أزمته الحالية. مشددا على ضرورة طي صفحة الخلافات والتفكير جديا في مستقبل المولودية، خاصة وأنها على موعد مع منعرج هام يتمثل في المقابلتين القادمتين اللتين تستقبل فيهما على التوالي وداد تلمسان وشباب قسنطينة، ويتوجب عليها الفوز بهما حتى تخرج من المنطقة الخطيرة التي توجد فيها حاليا. مهداوي وبسكري في بال الإدارة أيضا في سياق متصل مع مشاكل المولودية الوهرانية، أضافت إدارة الرئيس العربي عبد الإله، إسمي المدربين عبد الرحمان مهداوي ومصطفى بسكري إلى أجندتها التي تضم أسماء مدربين آخرين، تتفاوض معهم قصد الاستفادة من خدمات أحدهم وهم: الحاج عبد الله مشري، شريف الوزاني سي الطاهر، مجاج محمد نجيب والفرنسي جان كاستيلان الذي درب وفاق سطيف بداية هذا الموسم الكروي لفترة قصيرة، قبل حذف إسم جمال مناد الذي أكد مصدر مقرب من الإدارة أن ظروفا خاصة به تحول دون الاستجابة لعرضها.