سيجد مدرب شبيبة القبائل مزيان ايغيل نفسه في ورطة حقيقية في اللقاءات القادمة، لا سيما في الجولة المقبلة ضد اتحاد الحراش، بسبب افتقاده لكل المدافعين المحوريين في الفريق، فكل من خليلي وبيطام سيلتحق اليوم بتربص المنتخب الوطني الأولمبي الذي سيسافر اليوم باتجاه المغرب من أجل المشاركة في دورة اتحاد شمال إفريقيا، في حين شعر ريال بآلام على مستوى الظهر بعد المباراة الماضية ضد العلمة، في وقت خلق أمر تأهيل الوافد الجديد إلى الشبيبة زرابي ''سوسبانسا'' حقيقيا في محيط الفريق... فمدرب الشبيبة انتظر تأهيل زرابي ليكون الحل الأول، إلا أن عليه أن يبحث عن لاعبين آخرين يمكنهم سد هذا الفراغ في وسط الدفاع، خاصة وأن الكناري سيكون في مواجهة صعبة ضد اتحاد الحراش الذي لن يتنقل إلى تيزي وزو من أجل النزهة، فعودة المهاجم تجار من الإصابة أسعدت ايغيل، خاصة وأنه أكد على مواصلته اللعب بالطريقة الهجومية حتى خارج القواعد، إلا أنه لم يكن أبدا ينتظر أن يجد نفسه في هذا السيناريو الجديد بحرمانه من كل مدافعيه المركزيين، ويتمنى مدرب الشبيبة أن يتعافى ريال بسرعة من الآلام التي يعاني منها على مستوى الظهر، ليشرك في اللقاء القادم، على أن يقوم أيضا بإقحام اللاعب كمارا إلى جانبه، غير أن ما يعاب على هذا اللاعب الذي جرب في هذا المنصب عدة مرات أنه لا يملك رد فعل سريع، خاصة وأنهذا يلعب في منصب وسط ميدان دفاعي ومسترجع للكرات في الشبيبة. رئيس شبيبة القبائل وكعادته، أبدى عدم رضاه عن هذه الوضعية التي وجد فيها فريقه، حيث يتساءل إن كان هناك من يريد تحطيم فريقه بحرمانه من مدافعيه. مؤكدا أنه يجب على مدرب المنتخب الأولمبي عز الدين آيت جودي احترام الفريق. مشيرا إلى أنه من غير المعقول أن يستدعي مدافعين محوريين إلى الفريق الوطني، في وقت لم يتعاف فيه بعد المدافع الدولي سعيد بلكلام من الإصابة التي أبعدته عن الملاعب منذ مدة طويلة.