أعلن الوزير المنتدب المكلف بالشؤون المغاربية والإفريقية السيد عبد القادر مساهل عن عقد اجتماع حول مكافحة الإرهاب سيجمع وزراء خارجية دول الميدان لمنطقة الساحل (الجزائر ومالي والنيجر وموريتانيا)، بالإضافة إلى ثلاث دول إفريقية أخرى في بداية شهر ديسمبر المقبل. وأوضح السيد مساهل خلال ندوة صحفية عقدها، أمس، مع وزير الشؤون الخارجية والتعاون للجمهورية الإسلامية الموريتانية السيد حمادي ولد بابا ولد حمادي على هامش أشغال الدورة العاشرة للجنة المتابعة الجزائرية-الموريتانية التي انطلقت يوم السبت أنه سيتم توسيع التعاون لمكافحة الإرهاب بين دول الميدان لمنطقة الساحل إلى نيجيريا وتشادوبوركينافاسو. وأضاف الوزير المنتدب انه تم إشراك هذه الدول وخصوصا نيجيريا للاجتماع نتيجة الربط الملاحظ بين الإرهابيين الذين ينشطون في دول الساحل وجماعة ''بوكو حرام'' في نيجيريا. وكان وزير الشؤون الخارجية والتعاون الموريتاني السيد حمادي ولد بابا ولد حمادي قد تحادث، أمس، بالجزائر العاصمة، مع وزراء ومسؤولين جزائريين حول تطوير التعاون الجزائري-الموريتاني في مجالات الصيد البحري والأشغال العمومية والطاقة. وتحادث وزير الصيد البحري والموارد الصيدية السيد عبد الله خنافو مع الوزير الموريتاني حول سبل تعزيز التعاون الثنائي لاسيما في مجالي الصيد البحري وتربية المائيات حسبما أفاد به بيان للوزارة. وأوضح البيان أن الطرفين اللذين أعربا عن رغبتهما في إرساء تعاون مستدام بين البلدين أكدا على ضرورة تفعيل الشراكة لاسيما في مجال الصناعة التحويلية التي تم التأسيس لها منذ سنوات. من جهته، تطرق وزير الأشغال العمومية السيد عمار غول مع الوزير الموريتاني إلى إمكانيات تعزيز علاقات التعاون الثنائي في هذا القطاع حسبما أفاد به بيان للوزارة. كما تطرق الطرفان إلى ضرورة الإنجاز الوشيك لمشروع الجزء الرابط بين الحدود الجزائرية ومدينة شوم الموريتانية على مسافة 053,1 كلم ومدى تقدم الدراسات المتعلقة به. من جهة أخرى، تحادث وزير الشؤون الخارجية والتعاون الموريتاني مع الأمين العام لوزارة الطاقة والمناجم السيد فيصل عباس حول العلاقات الثنائية في قطاع الطاقة. وللتذكير يزور السيد ولد حمادي الجزائر في إطار انعقاد الدورة العاشرة للجنة المتابعة الجزائرية-الموريتانية. (وأج)