ستعقد لجنة المتابعة الجزائرية - الموريتانية دورتها العاشرة، يومي السبت والأحد برئاسة كل من عبد القادر مساهل، الوزير المنتدب المكلف بالشؤون المغاربية والإفريقية وحمادي ولد بابا ولد حمادي، وزير الشؤون الخارجية والتعاون للجمهورية الإسلامية الموريتانية. وأوضح بيان لوزارة الشؤون الخارجية، أمس الجمعة، أن هذه الدورة التي تأتي “تدعيما لعلاقات الأخوة والتعاون” القائمة بين الجزائر وموريتانيا ستكون “مناسبة لاستعراض مسار التعاون الثنائي بين البلدين الشقيقين وبحث سبل تعزيزه على جميع الأصعدة والتنسيق والتشاور حول مختلف القضايا الجهوية والإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك”. وأضاف المصدر ذاته أنه من المنتظر أن يتم خلال هذا الاجتماع إجراء “تقييم شامل” للتعاون الثنائي على ضوء ما تم تنفيذه من قرارات وتوصيات في عدة مجالات حيوية منها الطاقة والأشغال العمومية والتعليم والتكوين والصيد البحري والشراكة والاستثمار“ والعمل على توسيعه إلى مجالات أخرى بما يخدم مصلحة البلدين والشعبين الشقيقين”.