انتدبت مولودية وهران رسميا مهاجم شباب بلوزداد، إبراهيم بوسحابة، على شكل إعارة لمدة ستة أشهر وبدون مقابل مالي، حيث اكتفت إدارة فريق ''العقيبة'' بقبول تنازل بوسحابة عن أجرتين شهريتين، يدين بهما لها حتى تسمح له بحط الرحال بفريق الحمري، ليكون بذلك ثالث لاعب ينجح جباري في استقدامه بعد المدافع فريد بلعباس والمهاجم البوركينابي صايدو. وقال بوسحابة بعد توقيعه على عقده مع إدارة المولودية، أنه فضل هذا الفريق لعراقته وتاريخه الكبير، ومن ثم فهو يستحق - حسبه - أن يساعده في ضمان البقاء، وما السهولة التي وجدها في الانضمام إليه إلا فأل خير. مؤكدا على ضرورة تمسك الحمراوة وبشدة بكل حظوظهم حتى آخر نفس في البطولة، لأن لهم زاد بشري قادر على رفع التحدي مشكلته نفسية فقط، وهو متفائل بتكرار نفس سيناريو وداد تلمسان مع مولودية وهران وتنجو من السقوط. وكان بوسحابة مطلوبا من قبل فرق اتحاد البليدة، وداد تلمسان، شباب قسنطينة واتحاد الحراش، لكن إدارة الشباب فضلت إعارته للمولودية على الاستفادة من مبلغ تحويله لأي فريق من الفرق المذكورة، ما يؤكد حسب إدارة الرئيس جباري، على العلاقة الجيدة التي تربط الفريقين العتيدين.
كاب قريب والمكرة ترفض تسريح العبدلي وباستقدام هذا الثلاثي، تبقى في جعبة جباري إجازتان سيحاول استغلالهما لانتداب محمد الأمين كاب، الذي لا يزال جباري يطمح إلى التعاقد معه رغم اختلاف الطرفين حول مدة العقد ومبلغ الأجرة الشهرية التي سيتقضاها اللاعب، وكذا المدافع الأيسر لفريق اتحاد بلعباس العبدلي، الذي جددت إدراة اتحاد بلعباس رغبتها في التخلي عنه بأي ثمن.
شمل التشكيلة يلتئم في مراكش نجاح جباري لم يقتصر على صعيد الانتدابات، بل أضاف إليه توفيقه في إقناع أربعة لاعبين مقاطعين بالعودة إلى الفريق، بعدما منحهم رئيسهم نسبة كبيرة من مستحقاتهم، ويتعلق الأمر بابن عطية، بوسعادة، بحاري وطاهر، الذين قادهم المناجير العام حدو مولاي رفقة الوافدين الجديدين بوسحابة والبروركينابي صايدو إلى مكان التربص بمراكش.
بلايلي وتياح يعتذران لحنكوش وقد صادف وصول هذا السداسي إلى فندق ''زنغة'' بمراكش، حل مشكل اللاعبين بلايلي وتياح، اللذين كانا قد قررا مغادرة مكان التربص، بعدما تطور خلافهما مع المدرب حنكوش، الذي كان طردهما في حصة تدريبية سابقة لتأخرهما عن التداريب، قبل أن يتدخل المسيرون المرافقون للفريق وبعض زملائهما، مما حمل رئيس الوفد العربي عبد الإله على عقد اجتماع طارئ جمع فيه بلايلي وتياح والمدرب حنكوش على طاولة واحدة لحل الخلاف، وهو ما تم بعدما قدم اللاعبان اعتذارهما لمدربهما وعادت المياه إلى مجاريها. وقد اتهم بلايلي وتياح ما أسمياه بعض الأطراف، بتأليب حنكوش عليهما، فالبنسبة لبلايلي، فإن هذه الأطراف لم يعجبها تفضيله البقاء لمساعدة المولودية على تفادي السقوط عوض الارتماء في أحضان فرق أخرى...