كشف الوزير الليبي للعمل والتأهيل السيد مصطفى علي الرجباني، أمس، أن العلاقات الجزائرية الليبية تتجه حاليا إلى التحسن أكثر لتأخذ مجراها الطبيعي. وقال السيد علي الرجباني في حديث لوكالة الأنباء الجزائرية ''لقد بدأت مراحل إعادة تحسين العلاقات الطيبة بين البلدين وهذا من خلال اللقاءات التي جمعت في الأشهر الماضية بالدوحة وتونس رئيس الجمهورية السيد عبد العزيز بوتفليقة ورئيس المجلس الانتقالي الليبي السيد مصطفى عبد الجليل''. وأبرز الوزير عزم رئيس المجلس الانتقالي السيد عبد الجليل '' على العمل على تحسين العلاقات بين ليبيا والجزائر''، مشيرا إلى أنه كان هناك ''سوء تفاهم أثناء الثورة في ليبيا''، مؤكدا في سياق متصل بأن ''الشعبين الجزائري والليبي إخوة ويجب أن تبقى بيننننا هذه الأخوة''. وكشف المتحدث بالمناسبة عن تحضيرات لزيارات مرتقبة قريبا لمسؤولين ليبيين إلى الجزائر دون تحديد موعد هذه الزيارات. وعن تاريخ الزيارة المقررة لرئيس المجلس الانتقالي الليبي السيد عبد الجليل إلى الجزائر قال الوزير الليبي بأنها ستكون بمناسبة الذكرى الخمسين لاستقلال الجزائر. وبخصوص موقف السلطات الليبية الجديدة من مسألة إعادة تفعيل اتحاد المغرب العربي قال السيد علي الرجباني بأن هذه الفكرة نوقشت في الأسابيع الماضية في تونس بمناسبة الاحتفالات بالثورة التونسية ''حيث عبر السيد مصطفى عبد الجليل عن استعداد ليبيا لتفعيل هذا الفضاء والاتفاقيات المبرمة في إطاره''.