شرعت مديرية التربية بقسنطينة، نهار أمس، في توزيع ملابس على تلاميذ محرومين من بلديات نائية في إطار عملية تضامنية واسعة مع الأسر المعوزة تبنتها المديرية ومولتها من ميزانيتها الولائية الخاصة بالتضامن المدرسي. وحسب المكلف بالإعلام على مستوى مديرية التربية بقسنطينة السيد عبد الحفيظ قعوير فإن العملية التي ستشمل 249 تلميذا موزعا عبر 87 مدرسة ابتدائية عبر كامل مناطق الولاية وبالتحديد بالمناطق النائية، انطلقت من مدرسة ابن باديس ببرج مهيريس ببلدية عين أعبيد. وستوزع في هذه العملية التي خصصت لها المديرية 130 مليون سنتيم حسب ذات المتحدث ''معطف، قميص صوفي وحذاء رياضي'' بالنسبة للفتيات و''سروال وقميص صوفي وحذاء رياضي'' بالنسبة للذكور، حيث ستكون هذه أول عملية وستتبعها عمليات أخرى سيشرف عليها مفتشون من التربية بالتنسيق مع مدراء المؤسسات التربوية الذين سيعملون على تحديد قائمة التلاميذ المعوزين من الأسر ذات الدخل الضعيف أو معدومة الدخل. وفي سياق منفصل، نفى المكلف بالإعلام بمديرية التربية انتشار ظاهرة القمل بالمؤسسات التربيوية بقسنطينة، معتبرا الحالات التي ظهرت بمدرستين بسوق العاصر ومتوسطة بحي فيلالي، حالات معزولة وهي ناتجة في أغلبها عن المحيط الأسري، حيث ستعمل مديرية التربية بالتنسيق مع مديرية الصحة على الحد من انتشار هذا المرض. أما عن قضية المدفئات المسروقة بكل من مدرسة حي الصنوبر للذكور وكذلك متوسطة حي الكيلومتر الرابع في عز فصل البرد، فقد أكد محدثنا أن عملية السرقة تمت بسبب نقص عدد العمال المكلفين بالحراسة، مضيفا أن مديرية التربية وجهت مراسلة إلى كل المؤسسات التي تشرف عليها من إكماليات وثانويات لتكثيف الحراسة وأي خلل في هذا الصدد سيتحمل أصحابه المسؤولية الكاملة حسب المكلف بالإعلام على مستوى مديرية التربية.