حضر المركز الجزائري للتدريب والتطوير برنامجا تكوينيا ثريا لعام ,2012 في سياق دوراته الاحترافية التي تتعلق بالمواضيع ذات العلاقة بالبرمجة العصبية التي أصبحت تستقطب الكثير من الشباب، وحتى الكبار الراغبين في تحسين مهاراتهم، سواء للتخصص في المجال التدريبي أو بحثا عن اكتساب قدرات تسمح لهم بتسيير أفضل لحياتهم ومسارهم المهني، أولتعلم تقنيات جديدة كالحفظ السريع. ومايميز دورات المركز كونها تتوج بشهادات للمشاركين فيها، وهوما يجلب الكثير من الراغبين في خوض غمار البرمجة العصبية بكل أنواعها، والتي أصبحت بمثابة ''موضة'' في السنوات الأخيرة لما تعرضه من نماذج نجاح لأشخاص تابعوا مثل هذه التكوينات. وفي برنامج السنة الجارية، ينظم المركز مايصفه ب''أحد أقوى دورات التدريب الاحترافي''، وهي دورة المدرب المحترف التي تتضمن البرنامج المتكامل لإعداد واعتماد المدربين المحترفين مع كبير المدربين: الخبير العالمي المستشار روبرت سميث وهومستشار أمريكي ومدرب محفز ومدرب تنفيذي لأكبر قادة الأعمال التجارية الكبرى، والمدرب المتقدم: الأستاذ كمال سعد الله، وهوأول مدرب متقدم في البرمجة اللغوية العصبية من الاتحاد العالمي وكان في أول دفعة تتخرج في الشرق الأوسط، وذلك في الفترة بين17 - 22 مارس 2012 وبين 31 مارس- 03 أفريل .2012 ويوجه هذا النوع من التدريب إلى مديري تطوير الموارد البشرية، مديري المشروعات ومديري المبيعات، المسؤولين والمدراء الملتزمين بعرض مشاريع وخطط المؤسسة التي يعملون بها، رجال الأعمال والساسة والدبلوماسيين، العاملين في مجال التنمية المستدامة، وطبعا لكل من يريد أن يحقق طموحه في أن يصبح مدربا متمرنا، أوالباحث عن تطوير ذاته بكل بساطة، كما سيعرف ذات الشهر تنظيم دورة خاصة ب''دبلوم محلل الشخصية المعتمد'' في الفترة مابين 05 و08 مارس تحت إشراف الأستاذ كمال سعد الله. ويدخل هذا النوع من التدريب في إطار مايسمى ب''علم أنماط الشخصية'' الذي يساعد على التعامل الفعال المثمر مع الآخرين، وفي نهاية مثل هذه الدورة، سيكون كل متدرب قادرا على اكتشاف أنماط الشخصية التي يؤثر فيها أوالتي تؤثر عليه سبيا أو إيجابا، مع اكتشاف حقيقي للشخصية الذاتية للمتدرب، وبالتالي معرفة أنسب التخصصات والأعمال له. وكذا التغلب على المعوقات التي تمنع النجاح، وخلق مناخ للتفاهم مع الآخرين سواء في المنزل أوفي العمل أومع الأصدقاء، إضافة إلى اكتساب مهارة فن الاتصال وكيفية التعامل مع الشخصيات المختلفة. ويشير منظمو الدورة أنها تليق بالمختصين النفسانيين والاجتماعيين، وبالمدراء الراغبين في فهم موظفيهم، أوالموظفين الراغبين في فهم مدرائهم، فضلا عن الأساتذة وأخصائيي الموارد البشرية، أما الشهر الجاري، فانه سيعرف تنظيم دورة حول ''تعزيز الجودة الشخصية'' تحت إشراف المدرب كريم اخلف، تسمح باكتشاف الذات واكتشاف مستوى الجودة الشخصية لكل متدرب، وكيفية التحسين المستمر لها من أجل أداء أفضل في الحياة. كما ينظم دورة لتسليم دبلوم ''ممارس في البرمجة اللغوية العصبية''، ويقول المشرفون عليها أنها تمكن من إعطاء القدرة على التحكم في الحالة الشعورية وتحويل الأطر السلبية إلى إيجابية وتغيير أفكار ومشاعر الآخرين، وحتى القدرة على مخاطبة لاوعي الآخرين وقراءته وزيادة إتصال الوعي باللاوعي. وفي البرنامج كذلك دورات حول ''اِستشاري في التخطيط الإستراتيجي''، ''التهيئة النفسية والاستعداد الذهني للإمتحانات''،''ممارس في التنويم بالإيحاء''، و''العادات السبع للشخصية''.