استكملت عملية تنصيب اللجان الفرعية المحلية للإشراف على الانتخابات التشريعية على مستوى ولايات جنوب الوطن أول أمس بتنصيب 5 لجان أخرى عبر الدوائر الانتخابية المتبقية، كما تم تنصيب ثلاث لجان فرعية للإشراف على هذه الانتخابات بالدائرة الانتخابية لقسنطينة. فقد أشرف السيد سليمان بودي رئيس اللجنة الوطنية لمراقبة الانتخابات التشريعية بقصر الثقافة مالك حداد بقسنطينة وبحضور السلطات المدنية والعسكرية، على تنصيب اللجان الفرعية المحلية الثلاث للإشراف على الانتخابات التشريعية بولاية قسنطينة، يترأسها كل من السادة عبد الصمد بن عميرة، بشير بلعيد والطاهر بولبن. وعلى هامش حفل التنصيب أكد السيد بودي أن هذه اللجان تتمتع بكامل السلطات في مجال مراقبة الانتخابات وسيرها وستكون مدعومة من طرف الجهات المختصة على غرار كتاب الضبط وأعوان العدالة، بينما ذكر والي قسنطينة السيد نور الدين بدوي بالدور المناط بهذه اللجان الفرعية في إضفاء المزيد من الشفافية على الاستحقاق المقرر يوم 10 ماي القادم، مشددا على الدور الحيادي للإدارة خلال هذا الموعد. كما جرى أول أمس أيضا تنصيب 5 لجان فرعية للإشراف على الانتخابات بخمس مناطق جنوبية، ويتعلق الأمر بولايات غرداية، البيض، تندوف والوادي، إضافة إلى دائرة عين صالح بولاية تمنراست. وقد جرت مراسم التنصيب تحت إشراف قضاة أعضاء في اللجنة الوطنية للإشراف على الانتخابات التشريعية القادمة وبحضور السلطات المحلية وإطارات جهاز القضاء وممثلين عن عدد من الأحزاب السياسية والمجتمع المدني، وتم بالمناسبة إبراز الصلاحيات المخولة إلى اللجنة الوطنية للإشراف على الانتخابات التشريعية وممثليها على المستوى المحلي، مع التأكيد على حياد هذه اللجنة التي ستسهر على حسن تطبيق القانون لضمان العدالة والمصداقية والشفافية للاقتراع.