اهتز سكان بلدية برج منايل بحر الأسبوع الفارط (شرق ولاية بومرداس) على وقع جريمة قتل بشعة ارتكبها أب في حق فلذة كبده المدعوة ''ب،ل'' البالغة من العمر 16 سنة تدرس بإكمالية ''محند بلعوش'' في القسم الرابع متوسط، باستعمال سكين وأداة حادة، والتي عثر على جثتها مرمية وسط بركة دم بمسكنها العائلي. وحسبما أكده بعض سكان المنطقة ل''المساء'' فإنه بتاريخ المجزرة، قام الوالد باصطحاب زوجته وأولاده إلى منزل عائلتها، وعندما عاد إلى مسكنه الجاهز، انفرد بالضحية في الوقت الذي كانت فيه شقيقتها في الثانوية كونها مقبلة على اجتياز امتحان البكالوريا، ليختلي بابنته المسكينة ويذبحها من الوريد إلى الوريد لا لشيء سوى لأنه اكتشف يوما قبل الحادثة بعض الصور التي يتناقلها المراهقون فيما بينهم كصور الممثلين الأجانب، وبعض اللقطات من أفلامهم، الأمر الذي أدخل الشك في نفس الوالد الذي لم يتوان في ذبح ابنته، ثم خرج من مسكنه وكأن شيئا لم يكن، إلى أن اكتشف الأمر من طرف شقيقتها وعمها، الذي يعمل بالمحل المجاور لمسكنهم. وإثر ذلك باشرت مصالح الدرك الوطني تحرياتها لتوقيف الجاني الذي بقي في حالة فرار مغلقا هاتفه النقال إلى غاية اليوم الموالي، حيث سلم نفسه واعترف بذبح فلذة كبده، ليتم بعد ذلك تقديمه أمام وكيل الجمهورية لدى محكمة برج منايل الذي أمر بإيداعه الحبس المؤقت لاقترافه جناية القتل العمدي مع سبق الإصرار والترصد. .. وابن يخنق والده بخميس الخشنة وكأن الدم تحول إلى ماء بولاية بومرداس، حيث شهدت الولاية في ظرف يومين واقعتين تقشعر لها الأبدان أب يذبح فلذة كبده وابن يخنق والده، وهي الحادثة الأخرى التي وقت الأربعاء المنصرم بشاليهات حي الهضاب ببلدية خميس الخشنة ببومرداس، حيث أكد مصدر أمني ل ''المساء'' أن الجاني وهو في 26 من عمره كان تحت تأثير المخدر مختليا بفتاة بمكان منعزل بالمنطقة وصدفة مر والده من هناك، حيث وبخه بصوت مرتفع، الأمر الذي لم يتقبله الابن الذي اعتبره إهانة له أمام حبيبته، مما دفعه إلى صد والده وخنقه وبما أن الأب كان مصابا بداء السكري لم يتحمل الصدمة فلفظ أنفاسه الأخيرة على يد ابنه العاق.