التقى المستثمر الجديد في المولودية إيدير لونغار، لدى قدومه إلى الجزائر في الأيام الفارطة، بمالك نادي اتحاد العاصمة علي حداد، قبل أن يخص أعضاء مجلس إدارة العميد باجتماع للاتفاق على بيع أسهم الفريق في اليوم الموالي، ومن بين المحاور الكبرى التي تحدث عنها الرجلان، والتي كشف عنها لونغار، طريقة الاستثمار في نادي كرة القدم في الجزائر، حيث طالب هذا الأخير من حداد أن يمده بالنصائح والمعلومات لينطلق في مشروعه، بحكم أن مالك اتحاد العاصمة، سبقه لضخ أمواله في الفريق واستطاع أن يحقق عدة أشياء لحد الآن. غير أن ما لم يكشفه لونغار، هو تحدثه مع حداد على بناء ملعب كبير في العاصمة، سيكون ملكا للناديين، حسب ما كشفت عنه بعض المصادر، حيث يكون الطرفان قد تحدثا عن الطريقة التي يمكن أن يتم بها إنشاء هذا الملعب، وما دام أن مؤسسة حداد تهتم بالإنشاءات الكبرى، فإن لونغار لم يرد أن ينظر من حوله كثيرا، فمن بين مشاريعه للمولودية بناء ملعب يحتضن آلاف ''الشناوة''، ولم لا يكون هذا الملعب مشتركا بين الناديين العاصميين، المشروع كان اقتراحا فقط، ولم تشر مصادرنا إن كان هناك اتفاق نهائي حول هذا الموضوع، لكن المهم هو أن علي حداد، وعد لونغار بتقديم يد المساعدة، لكي ينجح في بداية مشواره مع المولودية، فحتى وإن لم يبن الملعب بين الفريقين، فإن المستثمر الجديد في العميد يسعى إلى أن يكون هناك تعاون كبير بين الرجلين، من أجل الرفع من مستوى كرة القدم في الجزائر. وعلى صعيد آخر، وبعد أن قبل أعضاء مجلس الإدارة بالأغلبية، أن يكون لونغار المالك لفريق المولودية، ينتظر دائما هذا الأخير إمضاء بروتوكول الاتفاق، خلال هذه الأيام القليلة القادمة، لينطلق في مشروعه في العميد، حيث يعد هذا المستثمر بتحويل المولودية إلى فريق كبير، رغم العراقيل التي تعرض لها من قبل بعض أعضاء مجلس الإدارة، الذين احتكموا في الأخير إلى العقل واضعين إنقاذ المولودية أولوية، فقد كشف هذا المستثمر بأنه معجب بإمكانيات بعض اللاعبين،إلا أنه يرى أن من يريد البقاء في العميد عليه أن يعمل أكثر، وفيما يخص المدرب الجديد، فيملك لونغار السير الذاتية للعديد من المدربين الأجانب وسيختار من سيقود العارضة الفنية، بعد أن يمضي على كل الأوراق التي ترسمه مالكا بالأغلبية للمولودية