أعلن بعض أعضاء مجلس إدارة المولودية أمس للشروق وقوفهم إلى جانب رجل الأعمال الجزائري إيدير لونغار في مسعاه لشراء الفريق مثلما كشف عنه الرجل في زيارته الأخيرة للجزائر، وما قاله في الندوة الصحفية التي نشطها الثلاثاء الفارط بفندق الهيلتون بالعاصمة، مؤكدين أن نية الرجل طيبة وصادقة في إدخال العميد الطريق الصحيح وإلحاقه بأكبر الأندية والاستثمار فيه. ويأتي رد جماعة مجلس إدارة الفريق في أعقاب الحملة الشرسة وغير المعلنة التي تقودها بعض الأطراف في الأيام الأخيرة لمحاولة إدخال الشك في نفوس المسيرين والمعنيين بعملية بيع أسهم الفريق لدفعهم للانقلاب على الرجل وتغيير موقفهم مثل ما حدث في عديد المواقف الصارمة التي تهم مستقبل الفريق. وقالت مصادرنا من داخل بيت العميد أن بعض الأشخاص راحوا يحاولون التشكيك في نوايا الرجل شنوا حملة ضده مثل ما فعلوه مع المستثمر الإيطالي في السابق، قائلين أنه يريد أن يحط من قيمة المولودية، والحقيقة أن مثل هذا الكلام قال لنا أحد المسيرين أن لونغار رجل صاحب مبادئ وموقفه كان قد عبر عنه في الندوة الصحفية الأخيرة لما أعلن استعداده لشراء مائة بالمائة من الأسهم الثمانين، وقراره بالمضي قدما من اجل إعادة النادي إلى موقعه الحقيقي وجعله مؤسسة منتجة، لذا فهناك من يريد أن يسود صورة الرجل، فلا أحد سيسمع له ولانتقاداته، والمولودية في عهد لونغار ستدخل منعرجا هاما في تاريخها ستلتحق بمصاف الأندية الكبيرة. كما انتقد أعضاء في عائلة المولودية التصريحات التي أطلقها بعض المحسوبين على الفريق لما أعلنوا أنه كان على لونغار أن يأتي إلى الجزائر من أجل تقديم عرضه الرسمي لشراء الفريق لا الذهاب إلى باريس، طالما أن النادي جزائري ليس فرنسيا، معقبا على ذلك بقوله أن المولودية بشعبها الكبير ترحب بكل من يحمل نية صادقة من أجل إخراج الفريق من وضعيته سواء كان لونغار أو غيره وما عليهم سوى السكوت وترك الأمور تسير وفق ما تم الاتفاق عليه في اجتماع أعضاء مجلس الإدارة به في الجزائر، ووفقا لما تم الالتزام به كتابيا في الاجتماع الذي تم معه. أما فيما يخص ديون الفريق، فقد اعترف محدثنا أن إيدير لونغار على علم بكل التفاصيل وعلى علم بأن الديون بلغت درجة لا يمكن تصورها ولا داعي لهؤلاء الأشخاص أن يحاولوا التأثير عليه لدفعه للتراجع عن الإستثمار.