طالب رئيس الحركة الوطنية للأمل السيد محمد هادف، أمس السبت، بمستغانم، بضرورة التزام المترشحين بتجسيد الوعود التي قدموها خلال الحملة الانتخابية للتشريعيات لكسب ثقة المواطن. وأبرز السيد هادف خلال تجمع شعبي بدار الثقافة ''ولد عبد الرحمان كاكي'' أن ''النائب مطالب بالوفاء بالوعود التي قدمها''، مشيرا إلى أنه في حالة تراجعهم عنها فإن حزبه مستعد ''للتبرؤ'' من مترشحيه الذين دعاهم إلى الدفاع عن جميع المواطنين. وأشار نفس المتحدث إلى أن تشكيلته السياسية قدمت إطارات وكفاءات شابة عبر جميع الولايات وهي قادرة على ''حمل المشعل والوفاء للشهداء''، مبرزا أن الشباب من أولويات الحزب. كما حذر السيد هادف مما أسماه ب''شراء الذمم''، داعيا الشباب إلى ''الوعي والتفكير الجيد واختيار وجوه وأحزاب جديدة قادرة على تجسيد طموحات الشعب''. ورافع رئيس الحركة الوطنية للأمل من أجل تغيير ''سياسة التشغيل'' و''مراجعة الأجور'' و''إعادة النظر في المنظومة التربوية'' و''التوزيع العادل للسكنات''. وفي الأخير، جدد التأكيد على ضرورة مشاركة الجميع في تشريعيات 10 ماي القادم ل''تعزيز الاستقرار السياسي''. ومن جهة أخرى، شدّد رئيس الحركة الوطنية للأمل، مساء أول أمس الجمعة، في تجمع شعبي نشطه بدار الثقافة بمعسكر على ضرورة بذل أقصى الجهود لمكافحة البطالة التي اعتبرها الخطر الأول الذي يهدد البلاد. وأبرز المتحدث أن حزبه قدم مجموعة من الاقتراحات للخروج من الوضعية التي تعيشها البلاد، مضيفا أن هذه الاقتراحات أعدت بشكل مركز وتم الابتعاد فيها عن الوعود الكاذبة والدعاية السياسية. مشيرا إلى أنه مارس الديمقراطية داخل تشكيلته السياسية من خلال عدم التدخل في إعداد قوائم المترشحين بالولايات ال47 التي يخوض فيها غمار التشريعيات.وطالب السيد محمد هادف مترشحي حزبه بالدفاع عن جميع المواطنين في حالة فوزهم في الانتخابات المقبلة بغض النظر عن انتماءاتهم السياسية أو مواقفهم في هذا الاقتراع. (وأج)