أكد السيد كمال بلخلفي رئيس اللجنة الولائية لمراقبة الانتخابات التشريعية بقسنطينة ل''المساء''، على السير الحسن للحملة الانتخابية، موضحا بأن كل الظروف مهيأة للأحزاب للتنافس الشريف وكسب ثقة الناخب، مضيفا أن اللجنة تعمل كل ما في وسعها لإضفاء شفافية على هذه العملية قصد ضمان العدالة وإثبات نزاهة الإدارة في التعامل مع مختلف الأحزاب.ولم تشهد التجمعات الإثنى عشر بولاية قسنطينة لرؤساء الأحزاب والأمناء العامين خلال العشرة أيام الفارطة. حسب المتحدث، أي تجاوزات تستحق الذكر، حيث جرت الأمور عبر مختلف البلديات ال12 بشكل طبيعي دون احتجاجات من طرف الأحزاب ال39 الممثلة بقسنطينة والتي تتنافس على 12 مقعدا، سوى الاحتجاج على استعمال بعض الرموز الوطنية كصورة الرئيس بدلا من صورة رئيس الحزب، النشيد الوطني والقرآن الكريم خلال التجمعات. وسجلت بعض التجاوزات أيضا حسب السيد كمال بلخلفي في عملية إلصاق صور القوائم المتنافسة والتي وقفت عليها أفواج المراقبة التابعة للجنة، حيث لم تحترم بعض الأحزاب قوانين اللعبة من خلال إلصاق القوائم خارج الأماكن المحددة لها في اللوحات الإشهارية التي خصصتها الإدارة. أو تعمد إلى إلصاق القوائم بجدران المباني العمومية وحتى مباني الخواص وهو الأمر الذي جعل اللجنة تتحرك من خلال مراسلة السلطات المعنية وعلى رأسها والي قسنطينة وفق تقارير رسمية من أجل التحرك وتكليف فرق البلدية بنزع الملصقات من الأماكن غير المخصصة لها. وحول وضع حد لهذه التصرفات وتحميل المسؤولية للأحزاب التي وضعت قوائمها بشكل فوضوي في مختلف الشوارع والأحياء، أكد السيد كمال بلخلفي أن اللجنة لا تستطيع القيام بهذا الإجراء في ظل عدم وجود أدلة دامغة حول مسؤولية الحزب المعني ومشاركته في هذه العملية الغير القانونية، ليضيف أن الإجراء الوحيد في هذا الشأن وفقا للمادة 195 من القانون العضوي هو إبلاغ السلطات المعنية بهذه التجاوزات وإيداع شكوى من طرف المتضررين من المواطنين لدى مصالح الأمن ضد مجهول في حين تستطيع الجهات المكلفة بحماية ممتلكات الدولة التحرك بشأن المباني والمراسلات العمومية.