كشف النائب الثاني للمجلس الشعبي لبلدية الدويرة، والمكلف بالشؤون الاجتماعية والثقافية السيد محمد ولاح، عن الانطلاق في إنجاز 100 سكن اجتماعي تساهمي، قريبا، بطريق الخرايسية من بين 300 وحدة مبرمجة، إلى جانب مرافق ضرورية أخرى. وأوضح السيد ولاح ل ''المساء''، أن المشروع السكني الوحيد الذي هو في طور الإنجاز، يتمثل في مشروع 300 مسكن تساهمي استفادت منه البلدية عام ,2005 حيث دفع المستفيدون كامل مستحقاتهم، لتبقى 200 وحدة، إلى حين إيجاد عقار لإنجازها، زيادة على هذا، فهناك مشروع يدخل في إطار برنامج ولاية الجزائر لإنجاز 1000 مسكن اجتماعي ببلدية الدويرة، حيث ستتكفل به الولاية. وأضاف النائب أن طلبات المواطنين للحصول على السكن تم إيداعها لدى مصالح الدائرة الإدارية للدرارية، وتجاوزت 2500 طلب في مختلف الصيغ، أما التساهمي، فقد وصل إلى 2000 طلب. من جهة أخرى، ذكر المصدر أن الميزانية الأولية لبلدية الدويرة قدرت هذه السنة ب26 مليار سنتيم، تم تخصيص 50بالمائة منها لأجور العمال، والباقي موجهة لتسيير شؤون البلدية. وفي سياق حديثه عن المشاريع، صرح أن هناك مشاريع تم إدراجها العام الماضي، سيتم تسليمها هذه السنة، حيث أوشكت على الانتهاء، وهناك ما لم يتم بعد الانطلاق فيها، كمشروع إنجاز مطعم مدرسي بمدرسة الرمضانية، حيث قدر الغلاف المالي لإنجازه بمليار و370 مليون سنتيم، ومطعم آخر ب200 وجبة بمدرسة عيساتي,1 والذي سيفتح أبوابه عن قريب، إضافة إلى مشروع توسعة 6 أقسام بمدرسة زيتوني طيب، حيث وصلت الأشغال به 20بالمائة، إلى جانب مشروع توسعة مدرسة حنفي، الذي كان من المفروض انتهاء الأشغال به منذ عامين، إلا أن مشكل العائلة القاطنة بالمدرسة، وبالقسم الذي ستطاله التوسعة، حال دون ذلك، حيث ستستأنف الأشغال بمجرد ترحيل العائلة. كما أضاف النائب أن مصالح البلدية راسلت مديرية التجارة في العديد من المرات، من أجل إنجاز أسواق جوارية أخرى تساهم في الحد من ظاهرة الباعة الفوضويين، وسيتم عن قريب الانطلاق في إنجاز سوقيين جواريين؛ أحدها بالطريق الوطني رقم 36 مقابل السوق التي تم إنجازها من قبل، وأخرى بحي ''عدل''. على صعيد آخر، سجلت مصالح بلدية الدويرة - حسب المتحدث- تزايدا في عدد البيوت القصديرية، ''فبعدما أحصت مصالحنا 700 بيت قصديري سنة ,2007 اكتشفنا أن العدد تضاعف هذه السنة إلى أكثر من 1000 بيت مقسمة على 10 مواقع، وفي هذا الشأن، قال السيد ولاح أن البلدية لم تستفد من أي حصة سكنية لترحيل أصحاب البيوت القصديرية، كما أن هذه الأخيرة تدخل في إطار برنامج رئيس الجمهورية، المتعلق بالقضاء على البيوت الهشة، وإلى حد اليوم، لم تتلق البلدية أي حصة سكنية موجهة لفائدتهم.