'' اللاعبون كانوا حاضرين ضد النيجر، أشكرهم على كل ما قدموه على الرغم من الصعاب التي واجهوها اثناء التحضير، التي تميزت بإصابات عديدة، إنه اختبار جيد قبل المباراة ضد رواندا (السبت القادم في اطار تصفيات مونديال 2014). ضد النيجر، غيرت ثلاث مرات طريقة لعبنا، لحسن الحظ ارضية الملعب ساعدتنا على بناء لعبنا، كان بإمكاننا تسجيل أكثر من ثلاثة اهداف لكن على العموم أنا راض، خاصة بالعمل المنجز من قبل اللاعبين المحليين الذين انتقدتهم لكنهم قدموا عملا جيدا، سي محمد سيدريك هو الحارس الرابع للمنتخب، لكنه ادى مباراة كبيرة. بالنسبة لي، لا يوجد 11 اساسيا، سأختار التشكيلة من بين 30 لاعبا، من بينهم 4 حراس المدعوون للعب المقابلات المقبلة، ضد رواندا لا أعلم الفريق الذي سيبدأ المباراة، لكن ابتداء من يوم الثلاثاء ستكون لدي فكرة عن التشكيلة التي ستخوض المباراة منذ البداية". رولان كوربيس (مدرب النيجر) : ''لا احتفظ بنتيجة هذه المباراة فقط... كان علينا لعب مباراة لتحضير المقابلة ضد الغابون (يوم 3 جوان بنيامي في اطار اقصائيات كأس العالم 2014)، لعبنا ضد فريق جزائري جيد سيطر على مجريات هذه المباراة، التي تميزت بروح رياضية عالية من الجانبين، اتمنى اننا كنا منافسا كاملا. سنتستفيد من هذه المباراة لانتزاع نتيجة جيدة أمام الغابون. الجزائر صعبت لنا المهمة بلاعبين كلهم حيوية ومنتشرون كما يجب فوق اليدان. من الصعب تحقيق نتيجة جيدة ب 5 او 6 لاعبين تنقصهم اللياقة مع انديتهم. أما بالنسبة لاتحاد الجزائر، ذكر اسمي وهذا يسعدني كثيرا. للاتحاد رئيس جاد له مشروع كبير للنادي. عقدي مع النيجر ينتهي في 30 جوان، سأفكر خلال اسبوع، لتحاقي المحتمل باتحاد الجزائر قد يهمني''. مدحي لحسن (قائد الجزائر) : '' كان اختبارا جيدا لنا، انه فوز مفيد معنويا تحسبا للمباراة ضد رواندا، اننا امام ثلاث مقابلات صعبة في شهر جوان. (بالنسبة لقيادة الفريق) المدرب طلب مني أن أكون اكثر مسؤولية في المجموعة، أن أكون قائدا فهذا فخر لي". موسى معاو (قائد النيجر) : '' لعبنا ضد فريق جزائري جيد، عانينا من غياب العديد من اللاعبين وهو ما اعاقنا خلال هذه المباراة، نحن في نهاية البطولة، كان صعبا علينا اداء مباراة جيدة. اتمنى أن يكون مردودنا افضل ضد الغابون".