قررت إدارة اتحاد العاصمة غلق قائمة الاستقدامات خلال الأيام القليلة القادمة، فالنادي يبحث عن مهاجم إفريقي ليعلن عن نهاية انتداباته تحسبا للموسم القادم، ويتسنى بذلك لمسيريه الاتجاه إلى أمور أخرى، منها الشروع في التحضيرات المتضمن برنامجها إجراء تربص في فرنسا وبالضبط في منطقة ''ليس''، التي اعتاد فريق سوسطارة إجراء تربصاته فيها كل صائفة، وقد وصل تعداد اتحاد الجزائر لحد الآن إلى 25 لاعبا منهم 10 جدد أمضوا حديثا. لكن النادي قد يضطر إلى تسريح لاعب من القدامى في حالة استقدامه مهاجما جديدا يوجد الطاقم الفني في أمس الحاجة إلى خدماته لتدعيم القاطرة الأمامية للفريق، كون التعداد المسموح به من طرف الرابطة الوطنية لا يتعدى خمسة وعشرين لاعبا. فبعد فشل صفقة اللاعب يحيى شريف، الذي لم يتمكن من الحصول على أوراق تسريحه من فريقه الفرنسي إستر، تحول النادي العاصمي من خلال نصائح مزيان إيغيل، الذي عين في منصب المدير الإداري والفني للفريق، إلى الوجهة الإفريقية، فقد سبق للمدرب السابق للفريق أن صرح بأنه يريد مهاجما قويا يعطي انتعاشا أكبر لهجوم الاتحاد، الذي يستهدف الموسم القادم اللعب من أجل اللقب لا غير، خاصة بعد التدعيم النوعي والمدروس الذي قام به هذه المرة، عكس الموسمين الماضيين، حيث تم هذه المرة جلب لاعبين في مراكز معينة. ورغم أن إدارة سوسطارة تعاقدت مع 10 لاعبين لحد الآن، إلا أن الإستراتيجية الجديدة التي تنتهجها، تتمثل في عدم منح مبالغ مالية ضخمة مثلما كان عليه الحال من قبل، وقد اتفق حداد مع هذه العناصر على تحقيق أهداف النادي، حيث قام باستقدام كل من بن عمارة، نساخ، معيزة، كودري، العرفي، تجار، سوقار، أندريا، قاسمي ومختاري، في حين قام بتسريح كل من حميتي، مكلوش، بومشرة، أوزناجي ونغال، في انتظار تعيين الأسماء الأخرى التي قد تغادر الفريق، والتي لم تبدأ التفاوض بعد مع إدارة علي حداد، على غرار الدولي خالد لموشية، الذي قررت الإدارة تقليص الراتب الذي يتقاضاه والذي يصل إلى 45 ألف أورو شهريا، حيث تعتزم تقسيم هذا المبلغ إلى اثنين، وبما أن اللاعب متواجد في تربص ''الخضر''، فقد تأجل التفاوض معه إلى موعد لاحق، وتشير بعض الأخبار إلى أن لموشية اتفق مسبقا مع إدارة حداد، على أن يتضح كل شيء بعد عودته من واغادوغو. ومن المقرر أن يجري اللاعبون الجدد اليوم الفحص الطبي في عيادة الاتحاد بملعب بولوغين، وسيستثنى من هذا الإجراء كل من العرفي وأندريا، كونهما أجرياه من قبل، وأيضا اللاعب تجار المتواجد في تربص الفريق الوطني الجزائري. من جهة أخرى، انتهت مهمة المدرب مخازني في الفريق، بعدما كان مكلفا بمنصب المناجير العام، وذلك بسبب نهاية العقد الذي كان يربطه مع إدارة النادي التي لا تنوي تجديده.