تمكن رجل الأعمال القوي علي حداد مالك اتحاد العاصمة من إقناع مهاجم جمعية الشلف محمد سوڤار بالإنضمام إلى فريق سوسطارة، رغم أن اللاعب كان مترددا في وقت سابق. إذ تفاوض مع المسيرين ورفض عرضهم في البداية، قبل أن تعود المفاوضات من جديد، بعد إصرار المسيرين على استقدامه، ورغم العروض الكثيرة التي وصلت هذا اللاعب، فان إدارة الإتحاد عرفت كيف تقنعه، وتوقع معه عقدا مساء أمس في ملعب بولوغين. اللاعب وقع موسما واحدا وسيزيد من قوة الهجوم سوڤار تنقل أمس إلى العاصمة منأجل التفاوض مرة أخرى وحسم الأمور، بعد مفاوضات فاشلة في وقت سابق، والكل كان ينتظر أن يتكرر سيناريو الأسبوع الماضي حين تفاوض سوڤار وغادر بولوغين دون التوقيع، ولكن هذه المرة عرف المسيرون كيف يقنعونه، إذ وقع على عقد مدته سنة مع الاتحاد، وهي المدة التي كان قد اشترطها اللاعب في وقت سابق، ورغم أن الإدارة أصرت على مدة موسمين، إلا أن اللاعب رفض ذلك قبل أن يقبل المسيرون بشرطه وتحسم الأمور بسرعة الأكيد هي أن صفقة سوڤار هي من بين أحسن الصفقات هذا الموسم في انتظار المزيد. مشكلته في نقص النجاعة خارج الديار وحتى وان كان سوڤار من بين خيرة اللاعبين في البطولة الجزائرية في الموسمين الماضيين، وحتى وإن كان من بين أهم اللاعبين الذين ساهموا في فوز جمعية الشلف بالبطولة الموسم ما قبل الماضي، إلا أن مشكلته تبقى في نقص النجاعة خارج الديار، إذ أنه الموسم الماضي لم يسجل ولا هدف مع الجمعية خارج بومزراڤ، وهي نفس المشكلة التي كان يعاني منها هجوم الاتحاد الموسم الماضي الذي كان يعاني كثيرا خارج القواعد، وضيع الفريق اللقب بسبب عدم حصده نقاط كثيرة خارج بولوغين. الطرفان اتفقا بعد مفاوضات عسيرة وحسب ما أكدته مصادرنا فإن المفاوضات بين إدارة الاتحاد واللاعب سوڤار لم تكن سهلة، ولم تجر بسرعة، بل على العكس كل طرف بقي متمسكا بشروطه، قبل أن تصفّى الأمور بينهم، وبقي إشكال واحد هو مدّة العقد، ولكن المسيرين عرفوا كيف يقنعوا اللاعب بضرورة التوقيع لمدة موسمين، لأن الفريق يريد أن يكون له مشروعا واضحا لكي يكون من خيرة الأندية الإفريقية في السنوات القليلة القادمة، وهو الكلام الذي اقنع سوڤار الذي أكد أنه يريد خوض تجربة مع الاتحاد والذهاب بعيدا في مشواره مع هذا النادي، ولكن بعد فترة انقلبت الأوضاع ورفض اللاعب هذا الشرط وأصر على طلبه وهو التوقيع لموسم واحد، ولكنه وعدهم بالتجديد مباشرة الموسم المقبل إن وجد راحته، وهو القرار الذي اتفق عليه الطرفان في النهاية، وتجدر الإشارة إلى أن الاتحاد لطالما كان يريد استقدام هذا اللاعب منذ أن كان في مولودية سعيدة، وهي المرة الثالثة التي يتفاوض فيها مع أصحاب الزي الأحمر والأسود. إصرار على تدعيم الهجوم وأصبح من الواضح الآن أن إدارة حداد تبحث على تدعيم الخط الأمامي بأي ثمن، إذ أنها ركزت خلال استقداماتها على المهاجمين، فبعد أن ضمنت خدمات كل من: ڤاسمي، اندريا، ومختاري، ها هي تضيف اسما ثقيلا آخرا إلى القائمة وهو اسم اللاعب سوڤار الذي يعتبر من خيرة المهاجمين في الجزائر، وبالتالي فان المسؤولين حفظوا درس الموسم الماضي، حين وجد الفريق نفسه في ازمة هجومية، مع نقص نجاعة المهاجمين، ولكن هذه المرة لن يجد الاتحاد هذا المشكل مع وجود كل هذا القدر من المهاجمين، هذا العدد قد يتدعّم في وقت قريب باسمين أو ثلاثة حسب ما كشفته مصادرنا. من الذي يرفض الاتحاد؟ الأكيد هو أنه لحد الآن لا يوجد أي لاعب تفاوض مع الاتحاد ورفض الالتحاق بنادي سوسطارة، فكل الأسماء التي استهدفتها الإدارة لحد الآن، حصلت على خدماتها، ما عدا نجم وفاق سطيف عبد المؤمن جابو الذي يفكر أكثر في الإحتراف وليس شيء آخر، هذه المعطيات تؤكد أن الاتحاد دخل بقوة في سوق التحويلات هذا الموسم، وان المفاجآت لازالت متواصلة في انتظارغلق باب سوق التحويلات في نهاية شهر أوت. ------------- يحيى شريف يتفق وسيكون اتحاديا تفاوض المهاجم سيد علي يحيى شريف مساء أمس مرة أخرى مع الاتحاد، حيث تنقل إلى بولوغين والتقى المسيرين، وحسب ما أكدته مصادرنا فإن الطرفين اتفقا على كل شيء بعد أن تعثرت المفاوضات في المرة السابقة بسبب الجانب المالي، وحسب مصادرنا فإن يحيى شريف سيكون اتحاديا ابتداء من الأسبوع المقبل، أي بعد أن يسوي أموره مع فريقه "إيستر". 200 مليون شهريا وسيوقع موسمين وحسب ما أكدته مصادرنا دائما فإن الاتفاق بين يحيى شريف والمسيرين نهائي هذه المرة، وسيحمل اللاعب ألوان الاتحاد إذا تمكن من جلب وثائقه من "إيستر"، حيث سيحصل يحيى شريف على 200 مليون سنتيم شهريا على أن يوقع على عقد لموسمين، المشكل في بداية الأمر كان في مبلغ الصفقة فقط، ولكن بعد أن اقتنع يحيى شريف بعرض الاتحاد اتفق الطرفان على مدة العقد. سيسافر إلى فرنسا لجلب وثائقه وأكد يحيى شريف لمسيري الاتحاد أنه سيتنقل بحر الأسبوع القادم إلى فرنسا، من أجل التحدث مع مسيري نادي "إيستر" وطلب أوراقه، حيث لا يزال مرتبطا بعقد لموسمين مع هذا النادي، وعليه جلب ورقة تسريحه إن أراد اللعب في الاتحاد، وقد وعد اللاعب بحسم الأمر بمفرده مع فريقه حيث سيتفاوض مع المسيرين بداية الأسبوع الجديد. إدارة "إيستر" لم تسمع برغبته في المغادرة الغريب في الأمر أننا اتصلنا مساء أمس ببعض المقربين من نادي "إيستر" الفرنسي وتحدثنا مع أحد المسيرين، والجميع اندهش من خبر اتفاق يحيى شريف مع فريق جزائري، مؤكدين لنا أن اللاعب لم يخبرهم برغبته في المغادرة ما جعلهم يرفضون التعليق على الخبر، مفضّلين انتظار أن يحدثهم اللاعب في القضية، ويبدو أن انتقال يحيى شريف إلى الاتحاد لن يكون سهلا، بما أننا فهمنا من نبرة المسيرين أنهم يرغبون في الاحتفاظ به تحسبا للموسم المقبل. لڤرع تفاوض وسيوقع يوم الاثنين من جهة أخرى أكدت مصادرنا أن مدافع اتحاد الحراش لڤرع تفاوض مساء أمس مع مسيري الاتحاد، وقد وصل إلى اتفاق نهائي معهم، حيث أكد أنه لهم أنه سيكون اتحاديا بعد أن أعجبه العرض الذي قدمته له إدارة حداد، وحسب مصادرنا فإن الطرفين سيلتقيان يوم الاثنين ليوقع اللاعب على عقده. ------------- الاتحاد قد يتخلى عن 4 ركائز والإدارة "تلعب بالنار" لا يختلف اثنان أن إدارة اتحاد العاصمة قامت باستقدامات نوعية، وضمنت خدمات أحسن اللاعبين في البطولة، ولكنها بالمقابل تلعب بالنار فيما يتعلق بالركائز، حيث أنها لم تتفاوض مع الكثير من اللاعبين الذين يعتبرون ركائز الفريق ولحد الساعة لم تحسم أمورهم، وحسب ما كشفته مصادرنا فإن الاتحاد قد يضطر إلى التخلي عن خدمات 4 لاعبين أساسيين، ويتعلق الأمر بكل من لموشية، جديات، يخلف وخوالد. لموشية وجديات قد يكونان أول المغادرين وحسب أول المعطيات فإن لاعبي الوسط لموشية وجديات قد يكونان أول المغادرين، بعد أن فهما أن الإدارة لا تريد الاحتفاظ بهما، حيث كشفت مصادرنا أن الثنائي قد يحسم وجهته في الساعات القليلة القادمة خاصة فيما يتعلق ب جديات، عكس لموشية المنشغل حاليا بتربص المنتخب الوطني ولا يستطيع التفاوض إلى غاية نهاية لقاءات "الخضر" أي بعد مواجهة غامبيا منتصف الشهر الجاري، وما يوحي بأن مغادرة هذين اللاعبين ممكنة جدا أن الإدارة لم تتصل بهما بتاتا ولم تتفاوض معهما لحد الآن، وهو ما يكشف نيّتها في التخلي عنهما، كما أن الاستقدامات توضح ذلك أيضا بقدوم كل من كودري والعرفي اللذين يلعبان في منصب لموشية، والتحاق تجار الذي قد يكون خليفة ل جديات. لموشية قد يلتحق بالخليج وجديات في طريقه إلى "العميد" ومثلما سبق أن ذكرنا في أعدادنا السابقة، فإن إدارة الاتحاد تريد إعادة مناقشة الأجرة الشهرية ل خالد لموشية وتخفيضها بشكل معتبر، وهو ما قد يرفضه اللاعب، وحسب آخر الأخبار فإن لموشية في طريقه إلى الخليج وسيلجأ إلى فسخ عقده مع الاتحاد بالتراضي، بما أنه لازال مرتبطا مع الفريق موسما آخر، بالمقابل فإن جديات الحر من أي التزام وتفيد آخر الأخبار أنه في طريقه إلى "العميد"، بعد أن فهم أنه أصبح غير مرغوب فيه في الاتحاد، رغم أنه لم يسبق له أن تحدث عن هذا العرض. يخلف لم يجدد وخوالد يفكر في مناقشة عقده بالمقابل فإن يخلف وخوالد لازالا لم يتفقا مع إدارة حداد، فالأول حر من أي التزام والإدارة لم تقبل شرطه لحد الآن، وبالتالي قد يضيع من المسيرين الذين يفكرون أكثر في نساخ وبدرجة أقل في بدبودة، ولكن إن ذهب يخلف ولم يتفق نساخ فإن الإدارة ستجد نفسها في موقف محرج، خاصة أنها ستتخلى عن أحد أهم لاعبيها ومن بين أكثرهم مشاركة الموسم الماضي، بينما خوالد مرتبط بعقد مع الفريق، ولكنه يقتضي (عقده) إعادة التفاوض على الموسم الجديد، وحسب ما كشفته مصادرنا فإن اللاعب يريد أن يتفاوض على أجرة أكبر من التي يحصل عليها حاليا، واحتمال كبير أن تكون هناك قبضة حديدية بين الطرفين ما قد يجعل اللاعب يطلب أوراقه، هذه المعطيات قد تخلط أوراق الاتحاد فمن غير المعقول التخلي عن أكثر من 10 لاعبين دفعة واحدة، بما أن النادي يفكر في تسريح عدد معتبر من اللاعبين دون احتساب الرباعي المذكور. يخلف سيتفاوض مجددا الأسبوع القادم وأكدت مصادرنا في السياق نفسه أن المسيرين ضربوا موعدا للمدافع الأيسر يخلف، قصد التفاوض معه مرة أخرى وقد تكون الأخيرة وهذا ابتداء من الأسبوع القادم حيث سيحل بالعاصمة، فإما أن يتفق الطرفان ويجدد اللاعب عقده مع الاتحاد، وإما سيتأكد كل طرف أنها النهاية وبالتالي سيكون على الاتحاد ضمان خدمات مدافع أيسر آخر. ----------- الاتحاد يريد لاعبا إفريقيا ومصير مايڤا مهدد أكدت مصادر مقربة من بيت اتحاد العاصمة أن إدارة حداد تبحث عن لاعبين أفارقة من أجل تدعيم التشكيلة للموسم المقبل، حيث يريد المسيرون الدخول بقوة الموسم المقبل والظفر بخدمات أحسن اللاعبين، خاصة أن الاتحاد مقبل على منافسة دولية الموسم القادم، ويريد الذهاب فيها إلى أبعد حد ممكن، مصادرنا أكدت أن بعض المسيرين انطلقوا في رحلة البحث عن العصافير الإفريقية النادرة، وبدأوا ربط اتصالاتهم مع بعض المناجرة المعروفين بتعاملهم مع لاعبين أفارقة مميزين. المسيرون يريدونه مهاجما وحسب ما أكدته مصادرنا فإن المسيرين يريدون أن يكون اللاعب الإفريقي المستقدم مهاجما، حيث يسعون إلى تدعيم القاطرة الأمامية بمهاجم من العيار الثقيل، خاصة بعد أن رحل عن الفريق الكثير من المهاجمين، على رأسهم نڤال الذي اعتبر صفقة فاشلة، إلى جانب كل من حميتي، وربما أوزناجي ومكلوش، وبالتالي أولوية الاتحاد هي استقدام المهاجمين، لإحداث التوازن في التشكيلة، وحسب ما أكدته مصادرنا فإن إدارة حداد بدأت تتلقى اقتراحات بخصوص بعض الأفارقة، ولكن لا شيء رسمي لحد الآن. مصير مايڤا غامض وقد يسرّح؟ الغريب في طلب مسيري الاتحاد هو أن الفريق لم تبق له إجازات إفريقية، بعد استقدام اللاعب الملغاشي كاروليس أندريا، مع وجود المدافع المالي مايڤا في التعداد، وهو ما يجعلنا نفهم أن مسيري الاتحاد يفكرون في التخلي عن خدمات المدافع مايڤا المتواجد حاليا مع منتخب بلاده ويحضر للقاءات تصفيات كأس العالم 2014، فإن وجد الاتحاد المهاجم الذي يبحث عنه، فمن المؤكد إنه سيضطر إلى إخلاء إجازة إفريقية، ولا يمكن أن تكون تلك المتعلقة بالمهاجم الجديد كاروليس، وبالتالي فإن مصير المدافع المالي سيبقى غامضا في الوقت الراهن، ولكن في الوقت نفسه قد يتغير قانون "الفاف" ويصبح عدد الإجازات الإفريقية 3 وهو ما قد ينقذ مايڤا من التسريح. ------------- بلڤرفي في اتصالات مع الاتحاد وقد يوقع أكدت مصادر مقربة من بيت الاتحاد أن بعض المقربين من النادي دخلوا في اتصالات مع مهاجم أهلي برج بوعريريج وليد بلڤرفي من أجل الظفر بخدماته وإقناعه بحمل ألوان الاتحاد الموسم القادم، وحسب مصادرنا فإن الاتصالات في أولها، ولم تتضح الرؤى بعد لحد الآن، ولكن حسب ما كشفته مصادرنا فإن إدارة الفريق متحمسة لهذا اللاعب الذي كان هدفا لها في الميركاتو الماضي، ولكن ارتباطه بعقد مع البرج هو الذي حال دون إتمام الصفقة وقتها، ومن الممكن جدا أن يكون بلڤرفي ضمن قائمة المستقدمين الموسم القادم. مشاكله مع البرج تقربه من الاتحاد وحسب ما كشفته مصادر مقربة من اللاعب بلڤرفي فإنه دخل في مشاكل مع فريقه برج بوعريريج أو بالأحرى مع بعض المسيرين الذين رفضوا منحه أمواله العالقة، وهو ما جعل اللاعب في قمّة الغضب، وقرر عدم التجديد مع أهلي برج بوعريريج رغم أنه كان يمنحه الأولوية، الاتحاد يريد استغلال هذه الفرصة من أجل الظفر بخدمات لاعب مميز، كان هداف البرج والقسم الثاني الموسم الماضي، وقدم مستوى لا بأس به، وحسب معلوماتنا فإن مسيري الاتحاد سيكونون عن قريب على موعد مع هذا اللاعب. لم يتفاوض وينتظر ما سيكون من البرج وحسب ما أكدته مصادرنا أيضا فإن بلڤرفي رغم الاتصالات التي وصلته، إلا أنه لم يتفاوض مع أي فريق لحد الآن، وكان دائما يمنح الأولوية لفريقه أهلي البرج، حيث كشف في العديد من التصريحات أنه يفضّل الاستقرار، ولكن حسب ما يبدو فإن صفقته مع فريقه ستسقط في الماء، وهو يريد التأكد من ذلك، حتى ينطلق في المفاوضات الفعلية مع الأندية التي طلبت خدماته، من بينها مولودية الجزائر واتحاد العاصمة وحتى وفاق سطيف، والأكيد أنه في حال عدم توقيعه مع البرج فإن وجهته الأولى ستكون الاتحاد.