[Sample Image]شرعت مختلف القطاعات الوزارية في ضبط برامجها تحسبا لاستقبال موسم الاصطياف وشهر رمضان المبارك، بعد أن تلقت خلال الأسبوع الفارط تعليمات من الوزير الأول السيد احمد أويحيى أمر من خلالها جميع الوزرات، لاسيما تلك المعنية بهذه الفترة، باتخاذ الترتيبات الضرورية لضمان خدمة عمومية، تحسبا لهذه الفترة من السنة فضلا عن الشروع في تحضير الملفات المتعلقة بجلسات الاستماع المخصصة لمختلف القطاعات التي يبرمجها رئيس الجمهورية خلال كل شهر رمضان. وفي هذا الصدد، تعكف وزارة الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات من جهتها على إعداد برنامجها الخاص بهذه الفترة والمتضمن كل التدابير التي تهدف إلى ضمان أحسن الظروف للمواطنين خلال الفترة الصيفية وخلال شهر رمضان الكريم الذي يتزامن للمرة الرابعة مع موسم الحر. وقد أكد وزير القطاع في تصريح ل''المساء'' أن مصالحه أعطت توجيهات لمختلف المصالح التابعة لها وعلى رأسها مدراء المستشفيات الذين هم مطالبون بالعمل على تفادي أن تعرقل العطل السنوية للأطباء سير العمل، فضلا عن السهر على ضمان وفرة الدواء بالمستشفيات، لاسيما التي يزيد الطلب عليها خلال فترة الصيف كخيوط الجراحة والمخدر بسبب عمليات ختان الأطفال فضلا عن الأدوية المتعلقة بالأمراض التي تكثر خصوصا في فصل الحر والمتعلقة بأمراض الجلد والاضطرابات الهضمية والتسمم بالإضافة، إلى بعض اللقاحات من بينها تلك الموجهة لمواجهة لسعات العقارب والتي قررت الوزارة اقتناء 50 ألف وحدة منها من المكسيك. كما تضمنت تعليمات الحكومة ضرورة إطلاق حملة إعلامية وتواصل ناجع لتحسيس المواطنين بإلزامية التحلي بالحذر في كل ما يستهلكه من مواد غذائية وإفراط في تناول الأدوية دون استشارة الطبيب فضلا عن ضرورة الحيطة من أضرار ضربات أشعة الشمس لاسيما بالنسبة للأشخاص المسنين والأطفال. وتسعى مختلف القطاعات الوزارية من خلال الاستمرارية في التواصل والتحسيس إلى التخفيف من أضرار الصيف من حالات التسممات بمختلف أنواعها لاسيما الغذائية وحالات الغرق، حيث أشار وزير الصحة إلى أن الدولة وفرت كل الإمكانيات المالية والبشرية لتحقيق الأهداف المسطرة وعليه فإن مسؤولية تطبيق تعليمات الحكومة تقع على عاتق المسؤولين على مستوى جميع المؤسسات والمرافق الصحية عبر الوطن. كما طلبت الحكومة في تعليماتها من وزراء القطاعات الشروع في تحضير الملفات المتعلقة بجلسات الاستماع المخصصة لمختلف القطاعات التي يبرمجها رئيس الجمهورية خلال كل شهر رمضان، حيث أكد ولد عباس أنه فيما يخص قطاعه تمت دعوة جميع الإطارات من مدراء مركزيين ومحليين إلى تحضير تقاريرهم التقييمية لسير القطاع وما تم تحقيقه منذ شهر أوت2011 تاريخ استماع رئيس الجمهورية للتقارير الخاصة بالقطاعات للسنة الماضية فضلا عن تقييم الإنجازات المسجلة ضمن المخطط الخماسي وكذا الإصلاحات التي بادر بها رئيس الجمهورية.