يطالب سكان ومستعملو المسلك الرابط بين الطريق الوطني رقم 106 وقرية عين سلطان، الواقعة في مدخل بلدية برج بوعريريج من الجهة الشمالية، بإعادة تهيئته، كونه لم يعد صالحا للاستعمال، بسبب كثرة الحفر والمطبات التي تصبح في فصل الشتاء عبارة عن ديكور تشكله الأوحال، بالرغم من أنه يعتبر منفذا للعديد من الناقلين، لاختصار المسافة واقتصار الوقت للتوجه إلى بلدية حسناوة، أو الوصول إلى المخرج الشرقي لعاصمة الولاية عبر الطريق الاجتنابي للطريق الوطني رقم 05 باتجاه ولاية سطيف، وذلك لاقتصار الوقت والمسافة، مع تجنب الاكتظاظ بوسط المدينة. ويعد الطريق المسلك المفضل للسائقين المتوجهين إلى بلديات حسناوة، ومنها إلى بلديات تسامرت، برج زمورة، مرورا بقرية عين السلطان، لاختصار مسافة تزيد عن العشر كيلومترات، مقارنة باستعمال الطريق الوطني رقم ,106 وصولا إلى ولاية البرج، ومنها العودة إلى هذه البلديات عبر مخرج طريق بئر الصنب، مما يشكله من متاعب لأصحاب المركبات بمدينة البرج، بسبب الاكتظاظ الحاصل وسط المدينة أثناء حركة تنقل السيارات، نفس الأمر بالنسبة للسائقين المتوجهين إلى المخرج الشرقي لعاصمة الولاية باتجاه بلدية العناصر، ومنها إلى بلديات الجهة الجنوبية الشرقية، على غرار بلديات؛ برج الغدير وبليمور، أو المتوجهين عبر الطريق الوطني رقم 05 باتجاه ولاية سطيف، والذين يجدون أنفسهم مجبرين على الدخول إلى مدينة البرج، بالنظر إلى تدهور وضعية طريق عين السلطان في جزئه التابع لبلدية مجانة، إضافة إلى ضيقه، مما أدى إلى العزوف عن استعماله، وعرف جزء الطريق الممتد من قرية عين السلطان إلى مدينة البرج، مرورا بالمؤسسة العقابية خلال العام الفارط، إعادة التهيئة والتحديث، فيما يبقى الجزء الثاني الذي يربط القرية بالطريق الوطني رقم 106 على حاله. وفي حديثنا مع رئيس البلدية، السيد مدوح عبد الحميد، أكد أن هذا الجزء بالذات قد تم التكفل به في إطار مشاريع التنمية المحلية، حيث تم تسجيله في برنامج العام الجاري، وتم تخصيص غلاف مالي قدر ب 700 مليون سنتيم لإصلاحه وتحديثه، في انتظار إتمام الإجراءات الإدارية اللازمة للشروع في الأشغال، مشيرا كذلك إلى تسجيل مشروع آخر استفادت منه القرية لإنجاز الطريق الرابط بين قريتي عين السلطان والخربة بغلاف مالي قدره مليار و500 مليون سنتيم، بما سيفك العزلة عن عديد التجمعات السكانية، إضافة إلى تسهيل حركة أصحاب المركبات في تنقلهم إلى بلديات الجهة الشمالية الشرقية، وهوالأمر الذي استحسنه السكان.