تسهر جمعية "السرور" لرعاية المعوقين الكائن مقرها الاجتماعي ببلدية برج الكيفان، على تقديم العديد من المساعدات لهذه الفئة الهشة في المجتمع، من خلال توفير مختلف الضروريات لهم كالمواد الاستهلاكية، التجهيزات الحركية والادوية، وغيرها·· كما تقوم الجمعية ايضا حسب عضوها السيد عبد الحق سلاوي، الذي زار مقر جريدة "المساء"، بعدة نشاطات ذات طابع ثقافي وترفيهي، كإحياء الحفلات والمناسبات وتنظيم رحلات لفائدة المعوقين· ولأن هذه المساعدات وغيرها أدخلت الفرحة والسرور على قلوب المعوقين، فإن الجمعية اشتقت اسمها من هذا الشعور الجميل الذي يحس به المعوق في حضن الجمعية· لكن حسب محدثنا، فإن جمعية السرور بحاجة ماسة الى دعم من طرف الجماعات المحلية بالخصوص، إلى جانب أهل البر والإحسان، الذين تشكرهم الجمعية على كل المساعدات المالية أو العينية التي يقدمونها لفائدة الفئة المذكورة، ولولا مساعدة المحسنين لما استطاعت الجمعية أن تدخل الفرحة على المعوقين في مختلف المناسبات، وفي هذا الإطار يضيف السيد سلاوي، أن الجمعية قامت بمناسبة عيد الأضحى الماضي، بنحر مواش وتوزيع لحومها على العائلات وتزويدها بأغذية ومواد استهلاكية ضرورية، كما تتذكر هذه الفترة في مختلف المناسبات الأخرى كعيد المعوقين العالمي الموافق ل14 مارس من كل سنة وغيره··· وتضطلع جمعية السرور أيضا، بجمع الإعانات والمساعدات عن طريق اعضائها ال20، الذين يقصدون المحلات التجارية لطلب المساعدات، وكذا الصيدليات وعيادات الأطباء، لالتماس فحص المعوقين مجانا او التنقل الى مساكنهم لفحصهم· وتشكو جمعية السرور عدم حصولها على مقر اجتماعي، حيث تعمد إلى استئجاره من الخواص وبأسعار مرتفعة، وفي هذا السياق، قال ممثل الجمعية أنه لو تمتلك الجمعية مقرا لكان بإمكانها تحويل اموال الكراء الى مساعدات لفائدة المعوقين، وهو المطلب الذي تأمل ان يلقى آذانا صاغية من طرف مسؤولي بلدية برج الكيفان، التي التقت أعضاء الجمعية في عدة مناسبات ووعدتهم بذلك· وتتمنى الجمعية ان يساهم أهل البر والإحسان في تحسين أداء الجمعية، من خلال دعمهم ولو بالقليل وهو أفضل من الحرمان·