هدد حدو مولاي، المناجيرالعام لفريق مولودية وهران، بالإنسحاب من الفريق، بسبب ما قال أنه ضغوط تمارس عليه من قبل أطراف نافذة في محيط الفريق، بغية فرض بعض اللاعبين عليه ألفت الاستفادة منه، هذا فضلا عن تداعيات تلاسنه الحاد وتشابكه مع زميله واللاعب السابق لفريق جمعية وهران واسطي زوبير... وقد اتهم واسطي المناجير حدو بوقوفه مانعا لعودته إلى فريقه الأصلي المولودية، خصوصا سلبية الرئيس يوسف جباري في هذه الحادثة، والتي أعطت الانطباع لحدو أنه بقي لوحده في فوهة مدفع هذه الأطراف، التي لا يهمها إلا قضاء مآربها، علما أن حدو هو المكلف بعملية الانتدابات وصاحب القرار الأخير فيها بمباركة من رئيسه جباري. وحسب العارفين بخبايا محيط المولودية، فإن هذه الأطراف التي يشتكى منها المناجير العام للمولودية تنشط كثيرا أثناء عملية الاستقدامات ولها كلمتها المسموعة في جلب اللاعبين إلى فريق الحمري، كما لها طرقها في فرض بعضهم وتنفير المسيرين من البعض الآخر، ولها فائدتها المالية، ونظرا لتأثيرها سماها هؤلاء العارفون ب«أصحاب نسبة 10 في المائة». فلاح يحدث طوارئ لدى جباري تهديد حدو برمي المنشفة، ليس المشكل الوحيد الذي طفا على السطح في الساعات الماضية، ويتوجب على الرئيس يوسف جباري معالجته، بل وكذلك خرجة الحارس فلاح الذي راوغ مفاوضيه الوهرانيين وحط الرحال بالصاعد الجديد أهلي برج بوعريرج، الذي وقع له لمدة موسمين وبأجرة شهرية ب100 مليون سنتيم حسب بعض المصادر، أي بزيادة تقدر 20 مليونا على الذي اقترحه عليه جباري، ومن ثم أوقع هذا الأخير في وضعية صعبة للبحث عن خليفة له للإمكانيات المسلم بها التي يتمتع بها فلاح، والتي ساهمت بقسط كبير في تفادي المولودية السقوط في البطولة المنقضية. وبمجرد تأكده التوقيع «للبرايجية»، يسابق جباري الزمن للعثور على حارس من ببين الأسماء التي اقترحتها عليه بعض الاطراف، كابن حمو محمد (وفاق سطيف)، ضيف (شباب قسنطينة )، برفان (مولودية العلمة )، حجاوي (نادي بارادو)، جميلي (وداد تلمسان)، سفيون (شباب الساورة) وحتى رياض موجار (جمعية وهران )، رغم استحالة تسريحه لأن عقده مستمر إلى غاية نهاية الموسم القادم، ويبقى ضيف (شباب قسنطينة) في أحسن رواق لخلافة فلاح. بومشرة: سأساعد المولودية على لعب الأدوار الأولى قال سليم بومشرة، إن اختياره التوقيع لمولودية وهران كان عن قناعة، وعلى حساب عروض أخرى مهمة جاءته من شباب بلوزداد واتحاد الحراش، وبهدف لعب الأدوارالأولى معها، ومساعدتها على التخلص من نكساتها في اللعب على البقاء كل موسم، وأنه متفائل بقراره، وبتحقيق موسم جيد مع «الحمراوة «، مستندا على التجربة المهمة التي اكتسبها من فريقيه السابقين جمعية وهران واتحاد الجزائر.