يعتبر المدرب الجزائري نور الدين سعدي المنتخب الليبي منافس الجزائر في الدور التصفوي الثالث والاخير من نهائيات كأس إفريقيا للأمم-2013، خصما من العيار الثقيل « ليبيا ليست منتخبا سهل المنال، إنه خصم من العيار الثقيل يجب توخي الحذر الشديد عند مواجهته، إنه يحقق تقدما لافتا ويبرهن على قوته في كأس العرب المقامة حاليا بالعربية السعودية»، قال سعدي في تصريح ل«و.أ.ج» مباشرة بعد عملية القرعة التي سحبت امسية الخميس بجوهانسبورغ (جنوب إفريقيا) والتي اوقعت ليبيا في طريق» الخضر». سعدي الذي يعتبر أفضل من يستطيع التكلم عن كرة القدم الليبية ومنتخبها الوطني، بصفته عمل كمدرب بهذا البلد واشرف على العارضة الفنية لبعض نواديها وأهمها أهلي طرابلس الليبي، يقول ان «الكرة الليبية تمر بفترة زاهية رغم الظروف الامنية الصعبة وغير المستقرة» التي يعيشها هذا البلد الشقيق «هذه الوضعية هي التي تدفع اللاعبين الليبيين الى بذل المزيد من الجهد وأقصى ما يستطيعون، ويذكرونني بفريق جبهة التحرير الوطني خلال الحرب التحريرية»، على حد قول سعدي، الذي اوضح أن لعب ليبيا خارج الديار لا يمثل عائقا كبيرا بالنسبة لها «حتى ولو لعبت ليبيا خارج ارضها بسبب الوضعية التي تعيشها حاليا، فإنها تلعب رغم ذلك بشكل جيد وتحقق نتائج ممتازة، والدليل على هذا فوزها بكل المباريات خارج الديار. لا يجب أن ننسى انها أقصت الكاميرون من سباق التأهل لنهائيات كأس إفريقيا 2012»، ذكر المدرب السابق لجمعية الشلف، مولودية الجزائر، شبيبة القبائل واتحاد العاصمة «إنه فريق مكون من لاعبين يمتازون بمهارات وفرديات جيدة ويطبقون كرة قدم جميلة شبيهة إلى حد بعيد بالتي تطبقها الجزائر على غرار قائد الفريق أحمد سعد»، أوضح سعدي، الذي يعتبر لعب مباراة العودة بالجزائر يمنح فريقنا «أفصلية مؤكدة، لان الناخب الوطني وجيد حليلوزيش «ستكون كل الاوراق الرابحة في يده». مباريات الذهاب من الدور التصفوي الثالث والاخير ل«كان» 2013 مقررة بين 7 و9 سبتمبر 2012، فيما ستجري مقابلات العودة بين 12 و14 أكتوبر 2012. الدورة النهائية لكأس أمم إفريقيا 2013 ستقام بجنوب إفريقيا من 19 جانفي إلى 10 فيفري 2013 بمدن جوهانسبورغ ودوربان وروستنبرغ ونيسبرويت وبورت إليزابيث.