شكل التعاون بين صندوق الأممالمتحدة للطفولة (يونسيف) ووزارة الاتصال محور لقاء خص به أول أمس وزير الاتصال السيد ناصر مهل، الممثل الجديد لليونسيف بالجزائر السيد توماس دافين. وقد تطرق الطرفان خلال هذا اللقاء إلى وضعية التعاون الذي تمت المبادرة به -مؤخرا-، حيث أعربا عن ارتياحهما للنتائج المحققة. في هذا السياق، عبر ممثل اليونسيف عن رغبة مؤسسته في اللجوء إلى مختلف شبكات البث الجزائرية للقيام بشكل جيد بالأعمال التي تعتزم المبادرة بها في الجزائر لفائدة الطفولة وسن المراهقة والأمية ومواضيع اتصال أخرى مرتبطة بالطفولة. من جهته، أعرب وزير الاتصال عن استعداد وعزم الوزارة لدعم ومرافقة منظمة اليونسيف في مختلف أعمالها، من خلال دعوة ممثل اليونسيف لدراسة إمكانية إشراك المجتمع المدني حرصا منها على تعميم نشاطاتها. من جهة أخرى، تحادث وزير الاتصال السيد ناصر مهل مع سفير فرنسابالجزائر السيد اوندري بارون أول أمس، حيث تطرقا إلى ملف التعاون الجزائري-الفرنسي في مجال الاتصال، حسبما أوضحه بيان للوزارة. في هذا السياق، تناول الجانبان مسألة التعاون في مجال التكوين من أجل تكثيف البرامج الخاصة، التي يمكن وضعها على المدى القصير لفائدة الصحفيين مثل المهن الأخرى للاتصال، وتم التطرق أيضا إلى الخبرة التي يمكن أن يقدمها المعهد الفرنسي للسمعي البصري من أجل وضع هيئة للأرشيف بالجزائر مزودة بالوسائل التكنولوجية الحديثة. كما أكد البيان -من جهة أخرى- أنه تم تقرير "القيام بتقييم شامل للتعاون الجزائري الفرنسي في قطاع الاتصال قصد تحديد الأعمال المستقبلية التي يجب تجسيدها على أساس اتفاق قطاعي يناقش من كلا الطرفين".