سيكون الماراطوني الجزائري الطيب فيلالي، اليوم الأحد، على خط انطلاق ماراطون الألعاب الأولمبية التي تجري بلندن واضعا نصب عينيه هدف تحطيم رقمه الخاص والوصول ضمن ال20 الأوائل. وصرح فيلالي ل(وأج) قائلا “إن هدفي الرئيسي هو تحطيم رقمي الخاص المقدر ب2 ساعة و13 دقيقة و20 ثانية وبذل قصارى جهدي للوصول ضمن ال20 الأوائل في الماراطون” مضيفا “أشعر بأنني قادر على تحقيق هذين الهدفين”. واستطرد “أتمنى فقط أن أكون في لياقة جيدة يوم الأحد لتشريف الألوان الوطنية”. وأشار الطيب فيلالي إلى أن الميدالية الذهبية التي ظفر بها العداء توفيق خلوفي في سباق 1500م زادته عزيمة. وقال في هذا الصدد إن “انتصار توفيق رفع معنوياتي” مضيفا أن “سباق اليوم الأحد سيكون صعبا وتكتيكيا للغاية على خلاف المنافسات الأخرى”. وأوضح أن “الماراطون عبارة عن ثلاث دورات كبيرة من 12 كلم لكل واحدة” لذلك -يضيف الماراطوني الجزائري- “لابد من تسيير السباق والتحكم في المجهود منذ الانطلاق سيما وأن السباق يحسم عموما في الكيلومترات الأخيرة”. عن سؤال حول نتائجه مقارنة بأوقات كبار المختصين العالميين في المراطون لم يبد الطيب فيلالي تخوفا من خصومه وأوضح يقول “أعيش في إيطاليا واعرف الكثير من المختصين في المراطون الذين شاركت معهم في مختلف السباقات في أوروبا.عندما نحضر جيدا لسباق ليس هناك ما نخشاه وأنا مصمم على بذل قصارى جهدي لتحقيق أحسن النتائج”. قبل 48 ساعة من المراطون الأولمبي الذي سيجري في شوارع لندن يبقى العداء الجزائري مركزا جهوده حول تجسيد هدفه. وأوضح فيلالي بهذا الخصوص قائلا “خلال الأيام الثلاثة الأخيرة قلصت وتيرة العمل لأكون في أحسن حال يوم السباق وأنا على مايرام بحمد الله. قمت بتربصين تحضيريين كان لهما اثر إيجابي الأول في إيفران بالمغرب والثاني في فون أوموبفرنسا”. وللتذكير أن فيلالي شارك هذه السنة في سباقين في إيطاليا الأول في تورينوحيث احتل المرتبة الثامنة والثاني في تريفيس الذي حقق فيه المرتبة الثانية في ظرف 2سا، 13د،20ثا. بخصوص مسار المراطون الذي يبدأ بكاتدرائية سان بول مرورا بساحة ترافالغار وحديقة سان جيمس وبرلمان ويستمينستير وصولا الى بوكينغانم بالاس الإقامة الرسمية للملكة إليزابيث الثانية فقد استغل فيلالي فرصة مراطون السيدات الذي شاركت فيه العداءة الجزائرية سعاد ايت سالم ليكتشفه وأكد بهذا الخصوص “لقد تسنت لي فرصة اكتشاف هذا المسار خلال مراطون السيدات فيه منحدرات والكثير من المنعرجات التي ينبغي التعامل معها بحذر ووتيرة السير تتغير من مكان لآخر وعليه يتعين التحكم في المجهود.”.