شهد مقر وزارة السياحة، عشية أمس، حفل تنصيب كل من السيد محمد بن مرداي في منصب وزير السياحية والصناعات التقليدية خلفا للسيد إسماعيل ميميون والسيد محمد أمين حاج سعيد في منصب كاتب دولة لدى وزير السياحة والصناعات التقليدية مكلف بالسياحة، وذلك بحضور جميع إطارات الوزارة الذين استحسنوا اختيار أقدم إطار من بينهم لمنصب كاتب دولة. وبالمناسبة، شكر الوزير السابق إطارات الوزارة للجهد الذي بذلوه خلال فترة تسييره القطاع، داعيا إياهم إلى مواصلة العمل بنفس الوتيرة لتنفيذ جميع المشاريع المسجلة والنهوض بالقطاع ليكون قاطرة للتنمية الاقتصادية للبلاد، خاصة وانه يعد من بين القطاعات التي يمكن أن توفر مداخيل من العملة الصعبة للخزينة الجزائرية. من جهته، أكد الوزير الجديد أن قطاع السياحية جديد بالنسبة له وهو الذي كان يسير من قبل قطاع الصناعة، مشيرا إلى أن تنسيق الجهود بين كل عمال القطاع والفاعلين سيسهل عمله كوزير للسياحة، داعيا الإطارات إلى توحيد الجهود والعمل سويا من أجل مواصلة المسار والنهوض بالقطاع مع تنفيذ جميع البرامج المسجلة. في حين عبر محمد أمين حاج سعيد كاتب الدولة المكلف بالسياحة عن اعتزازه بالثقة التي وضعها فيها رئيس الجمهورية، مؤكدا انه لم يتوقع ان يترقى لمثل هذا المنصب وهو الذي عين حديثا في منصب مدير الديوان الوطني للسياحة وتدرج في عدة مناصب بالقطاع، مشيرا إلى انه ابن القطاع وسيبذل جهدا إضافيا بما يخدم تنمية السياحة. وبما أن المنصب حديث في التشكيلة السياسية فقد قرر وزير السياحة والصناعات التقليدية أن يكون مكتب كاتب الدولة في نفس مقر الوزارة، كما طلب بن مرداي من حاج سعيد تقديم المساعدة لفهم القطاع اكثر، مع ضرورة التنسيق في العمل بغرض تفعيل كل المشاريع المسجلة والاطلاع بما يعطي دفعا جديدا للسياحة، في حين أبدى الوزير السابق استعداده لمساعدة ودعم الوزير الجديد للمواصلة قدما في الإستراتيجية القطاعية.