يمثّل الأديب واسيني الأعرج والدكتور جلال خشاب الجزائر في مهرجان الشعر العربي الحديث المزمع تنظيمه من 6 إلى 9 نوفمبر المقبل بمدينة الجريد التونسية، وجاءت الدورة ال32 للمهرجان لتحتفي ب« الشابي وقضايا التحرّر” وعدد من المحاور الفرعية المتّصلة بشعر أبي القاسم الشابي. وسيكون صاحب “البيت الأندلسي” ومواطنه الجزائري الدكتور جلال خشاب من جامعة سوق أهراس، حاضرين إلى جانب العديد من الأسماء الهامّة من الشعراء والكتّاب والنقّاد العرب، وجاء في القائمة الأوليّة الشعراء عبد الرزاق عبد الواحد وسيف الرّحبي من عمان، فاضل ثامر، هالة فهمي، علي عبد الله خليفة، وفاء عبد الرّزاق، السعيد المثردي، محمد القعود، مراد جليد، إبراهيم السيد أحمد الهاشمي ومحمود المغربي، وكذا سمر الجبوري، جميل أبو صبيح، موسى الشيخاني، جمال الدين خليفي، عماد علي القطري، عبد الله المتقي، مصطفى الغتيري، ميسون صقر القاسمي، حزين عمرو عبد النبي الشراط، نادر عبد الخالق، محمد لطفي اليوسفي، جميل حمداوي، عبد الحق بن رحمون، عبد السلام فزازي، فرحان صالح وفتحي العريبي. ومن المتوقع أن تشارك في فعاليات المهرجان إلى جانب الجزائر، كلّ من العراق، السعودية، اليمن، مصر، عمان، الإمارات، ليبيا، الأردن، المغرب، فرنسا، اسبانيا، بلجيكا، إيطاليا وكندا. وتنظم الدورة الجديدة تحت محور عام بعنوان “الشابي وقضايا التحرّر” وعدد من المحاور الفرعية كالبعد التحرّري الفنّي في شعر الشابيّ والشعر والالتزام والمضامين الثورية في شعر الشابي ودور الشعر في نصرة القضايا العادلة والشعر والمتلقّي. وفي برنامج المهرجان أكثر من خمس أمسيات وسهرات شعرية و12 مداخلة في عدد من الندوات الفكرية وزيارات للمواقع السياحية والأثرية ومعارض، من ذلك معرض الخط العربي ومعرض الكاريكاتور ومعرض كتاب، فضلا عن سهرتين موسيقيتين. أمّا المشاركة التونسية فلم يتمّ بعد تحديد القائمة النهائية، ولكن هيئة التنظيم تقول أنّها ستضم خمسة عشر مشاركا بين شاعرة وشاعر على أن تكون المقاييس التي ستعتمد في اختيار الضيوف من تونس، هي إعطاء الأولوية للمبدعين الذين سبق إقصاؤهم وتغييبهم لسنوات طويلة عن مهرجان الجريد وعدم استضافة أي كاتب مورّط في نشاط مشبوه مع منظومة الفساد الثقافي في عهد المخلوع، فضلا عن مراعاة القيمة الإبداعية للضيف بقطع النّظر عن عمره وعمر تجربته الشعريّة. يذكر أن الفعالية من تنظيم جمعيّة مهرجان الشعر العربي الحديث بمدينة الجريد التونسية، بالتعاون مع المندوبية الجهوية للثقافة بتوزر وتحت إشراف ودعم وزارة الثقافة، وذلك من 6 إلى 9 نوفمبر الحالي، بمشاركة عدد كبير من الشعراء التونسيين والعرب. وأسّس المهرجان سنة 1980 بمبادرة من مجموعة من الشعراء التونسيين هم محمد الأمين الشريف ومحمد علي الهاني والشاذلي الساكر والصادق شرف وحميدة الصولي ويوسف رزوقة، أمّا أعضاء الجمعية فهم محمد الأمين الشريف ومحمد شكري ميعادي ومحمد بوحوش ومحمد الغزالي وسليم الجريدي وعماد دبوسي وبسمة بوعبيدي ولطيفة الشابي وخير الدين الشابي.