زال أكثر من 200 محل تجاري تابع لديوان الترقية والتسيير العقاري بحي الرمال في مدينة ورقلة، غير مستغل لحد الآن، بعد تسليمها لأصحابها منذ أزيد من أربع سنوات ورغم موقعها الإستراتيجي الهام بمحاذاة الطريق الوطني رقم 03 الرابط بين عاصمة الولاية ودائرة تقرت، إلا أن ذلك لم يشفع لها، لتتحول الى مرتع للانحراف وملجأ للصوص والمتشردين، الذين قاموا بفتح أبوابها واستغلالها في تعاطي المحرمات وتخزين المسروقات، كما أضحت هذه المحلات وهي على هذه الحال خطرا حقيقيا على الأطفال الذين يستغلون غياب الكبار المنحرفين لدخول المحلات وكسر الأنابيب البلاستيكية للمياه القذرة التي تمر عبر المحلات أسفل العمارة، ويتساءل سكان الحي عن سبب صمت الجهات المعنية إزاء هذه الوضعية التي لا يحسد عليها سكان الحي، الذين يؤكدون أن المحلات لو وزعت على مستحقيها ومستغليها لما بقيت مرتعا للصوصية والانحراف، وذلك في ظل البطالة التي يعاني منها شباب المنطقة.