أكد ليمام محمد، ممثل جبهة البوليزاريو بالمملكة المتحدة، أن رفض مجلس حقوق الإنسان الأممي عضوية المغرب من شأنه فتح الطريق أمام توسيع مهام بعثة الأممالمتحدة من أجل تنظيم استفتاء بالصحراء الغربية “المينورسو” إلى مراقبة حقوق الإنسان بالأراضي المحتلة. وقال ليمام، الذي عبر عن ارتياح الصحراويين لمثل هذا القرار الأممي، الذي يشكل انتصارا آخر للقضية الصحراوية، “نحن مرتاحون لهذا القرار الذي يعزز صحة التقارير التي أعدتها منظمة الأممالمتحدة حول انتهاكات حقوق بالصحراء الغربية”، مضيفا أن بعثة “المينورسو” ستنقل بصفة دورية إلى مجلس الأمن الدولي تقارير حول المضايقات، التي ترتكبها السلطات المغربية على أراضينا وانتهاكات حقوق الإنسان التي تمارس ضد الصحراويين مثل الاختطافات والتعذيب والعنف الجسدي الذي يتعرض له السكان”. واعتبر المسؤول الصحراوي أن قرار مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة برفض عضوية المغرب يعد “إدانة مباشرة للانتهاكات الخطيرة لحقوق الإنسان التي ترتكبها المملكة المغربية في المناطق المحتلة من الصحراء الغربية”. وقال إن هذا الرفض تم -خاصة- على أساس التقارير التي أعدتها لجنة الأممالمتحدة حول حقوق الإنسان ومركز روبيرت كينيدي، الذي أبرز “التدهور الخطير” لوضعية حقوق الإنسان بالأراضي المحتلة، مضيفا “نعتبر رفض قبول المغرب بمجلس حقوق الإنسان الأممي كإدانة مباشرة للانتهاكات اليومية لحقوق الإنسان التي ترتكبها السلطات المغربية في الأراضي المحتلة”.