الأنصار ينتقدون أعضاء المكتب الجديد واللاعبون يعلقون إضرابهم ويحذرون الإدارة تم انتخاب الرئيس الأسبق لشباب بلوزداد، مختار كلام، في منصب رئيس النادي الهاوي، في الجمعية العامة الانتخابية، التي عقدت يوم السبت الفارط بمقر النادي بالخروبة في أجواء مشحونة، وقد انتخب كلام بالأغلبية، حيث تحصل على 42 صوتا مقابل 21 صوتا لمنافسه نور الدين حركات بعد انسحاب آيت تيغرين، وهذا بحضور 66 عضوا من بين 99. وقد أعلن الرئيس الجديد للنادي الهاوي لشباب بلوزداد، بأن أولويته هي فتح رأسمال الفريق وأنه جاء من أجل إنقاذ الشباب من الوضعية التي آل إليها. ويشترط على الرئيس المترشح أن يقدم مبلغا ماليا يقدر ب 3 ملايير سنتيم على الأقل. وسيتولى رئيس النادي الهاوي الجديد، تسيير شؤون الشركة الرياضية مؤقتا، بعد أن يقدم الرئيس قانا استقالته رسميا، وبما أن هذا النادي الهاوي مساهم بنسبة 75 بالمائة في شركة شباب بلوزداد، فهذا ما يسمح لكلام بفتح المجال للمستثمرين للمساهمة في الفريق. وقد أبدى الأنصار، عدم رضاهم عن الأعضاء الذين اختارهم الرئيس كلام في مكتبه الجديد والذين بلغوا 5 أعضاء، حيث يرون أنهم مسيرون سابقون ولم يقدموا أي شيء للنادي، فالمكتب مكون من كل من بلعيد، بولكحل، بن منصور، غانم ولعمامة، إلى جانب كلام، حيث يرى أنصار الفريق عبر موقعهم على الأنترت، أن هؤلاء سيتسببون في دفن شباب بلوزداد، على حد تعبيرهم، طالبين من الرئيس الجديد كلام أن يصفي مكتبه أولا. وعلى صعيد آخر، قرر اللاعبون تعليق إضرابهم والعودة إلى التدريبات بصفة عادية، ومواصلة اللعب بشكل طبيعي، بعد أن اجتمعوا بالمسيرين وتلقوا ضمانات بأنهم سيحصلون على كل أموالهم بالتدريج وحسب الأولويات، الأمر الذي تقبلوه بعد أن وضعوا النقاط على الحروف مع المسؤولين في اجتماع تطرقوا فيه إلى كل شيء، حيث أكدت بعض المصادر من اللاعبين، أن هؤلاء من الممكن أن يقاطعوا التربص الذي سيجريه الفريق خلال فترة الراحة الشتوية إن لم تلتزم الإدارة بوعودها، حيث أعطى اللاعبون مهلة أخرى للمسيرين إلى غاية نهاية مرحلة الذهاب، كما قرر العديد منهم تغيير الأجواء في مرحلة الانتقلات الشتوية القادمة، بعد أن عاشوا وضعية صعبة لحد الآن لا يريدون أن يبقوا فيها إلى غاية نهاية الموسم، لهذا يبحث البعض عن أندية أخرى يلعبون لها بكل راحة ودون مشكل الأجور.