قال مدرب مولودية بجاية مراد رحموني في هذا الحوار الذي خصنا به، أن فريقه يحضر بكيفية جيدة لمرحلة العودة، من خلال التربص الذي سطره بفندق الحماديين من أجل معالجة النقائص التي تعاني منها التشكيلة وإجراء التعديلات اللازمة حتى يكون الفريق في الموعد، حيث تطرق إلى موضوع الاستقدامات ومردود اللاعبين في المقابلة التي جمعت فريقه بالآمال...
ماذا عن خسارة فريقك أمام تشكيلة الآمال في المباراة الودية التي تم برمجتها خلال هذا التربص الذي تجريه التشكيلة حاليا بفندق الحماديين؟ الخسارة التي سجلها فريقي في هذه المواجهة الودية أمام الآمال، لا تعكس الإمكانيات الحقيقية للاعبين الذين يقدمون الكثير بسبب التعب الذي نال منهم، حيث نتدرب بمعدل حصتين في اليوم منذ الخميس الماضي، وهو ما يجعلني أقول أن هذه المباراة سمحت لنا بالوقوف على إمكانات بعض العناصر، خاصة التي التحقت مؤخرا بالفريق، وإجراء التعديلات اللازمة التي تسمح بضمان الجاهزية اللازمة لمرحلة العودة من البطولة.
وكيف يجري التربص الذي تمت برمجته بفندق الحماديين؟ التربص التحضيري يجري في ظروف جيدة، حيث أننا نركز كثيرا على الجانب البدني من خلال برمجة حصتين تدريبيتين في اليوم، وهو ما يسمح لنا بضمان الجاهزية اللازمة لمرحلة العودة ونكون في مستوى التطلعات من أجل تحقيق النتائج المنتظرة والصعود إلى قسم الرابطة المحترفة الأولى، خاصة أننا في الطريق الصحيح بعد النتائج الإيجابية التي حققناها خلال مرحلة الذهاب.
حققتم تأهلا تاريخيا إلى الدور ثمن النهائي من منافسة الكأس، ما تعليقك؟ تأهلنا إلى الدور القادم من منافسة الكأس، سيسمح لنا ببذل مجهودات إضافية من أجل الذهاب بعيدا وتحقيق نتائج ايجابية أخرى في البطولة التي تسمح لنا بالوصول إلى الأهداف المسطرة، رغم أننا نعي جيدا بأن المرحلة الثانية من البطولة لن تكون سهلة حيث سيشتد التنافس بين الفرق التي تريد اللعب على ورقة الصعود.
وماذا عن الاستقدامات التي قام بها الفريق خلال هذه الفترة؟ لقد التحق بنا رسميا لاعبان ويتعلق الأمر بكل من المدافع خديس ووسط الميدان دحوش اللذين بإمكانهما تقديم الإضافة التي تسمح لنا بتحقيق نتائج أفضل في مرحلة العودة، وننتظر أن يلتحق بنا ثلاثة لاعبين آخرين في الأيام القادمة على غرار صحراوي، لازارف وبوحربيط، وما من شأنه أن يعطي نفسا إضافيا للتشكيلة من أجل تحقيق الأهداف المسطرة.