ناشد رئيس بلدية باب الوادي، السيد دحلان عثمان، السلطات الولائية منح البلدية حصة سكنية لائقة لمواجهة طلبات السكن الاجتماعي التي ارتفع عددها إلى 20 ألف ملف تساهمي بنفس الحجم. وخلال الندوة الصحفية التي عقدها المسير الجديد هذا الأسبوع بمقر البلدية، شدد فيها على ضرورة تكفل الجهات المعنية، وعلى رأسها مديرية السكن والوزارة، بهذا الملف الذي تشهد أرقامه ارتفاعا محسوسا، حسب محدثنا الذي أكد عزمه بشأن إيجاد حل نهائي بشأن البنايات الهشة التي بلغ عددها 37 بناية موزعة بكامل أرجاء باب الوادي، تقطنها 400 عائلة تشكل نسبة أكثر من 40 بالمائة من أطفال لاتتجاوز أعمارهم ال 15 عاما. في هذا السياق، أشار المسؤول أن رخصة السكن الموجهة للقضاء على البنايات الهشة مستقلة عن باقي الصيغ، وتعتبر استعجالية لا تنتظر التأخير أكثر من هذا. إن جهود المنتخبين المحليين بالبلدية جارية لإخراج هذه العائلات من الخطر المحدق بهم، وذلك من خلال النداءات والطلبات التي وجهوها للجهات المعنية، وفي نفس السياق، قال المير الجديد بأنه منذ انطلاق أول مداولاته مع المواطنين، لاحظ أن مطلب السكن يشمل نسبة 99.99 ٪ من انشغالات السكان، أما باقي المطالب على غرار توفير المنشآت الثقافية والرياضة، فيعتبرها المواطن مطالب ثانوية، وأردف المسؤول قائلا؛ إن جهود المنتخبين ملتفة حول تجسيد مشاريع تحسين الإطار المعيشي، من خلال تحريك المشاريع المتوقفة، لأنها مسجلة في برنامجه التنموي، على غرار إنشاء قاعة رياضية، مكتبة ومدارس قرآنية ودار للثقافة، لاسيما أن العقارات لتجسيد هذه المشاريع متوفرة والأرصدة المالية كذلك، وأن مكاتب الدراسات قد خرجت للميدان وأجرت الدراسات المطلوبة لهذه المشاريع، مضيفا أن هذه المشاريع سينطلق تجسيدها في مدة لا تتجاوز الشهر. أما بخصوص عملية الترميم التي من المزمع تجسيدها بالبنايات الهشة، فقد أكد المير الجديد أن مصالحه شرعت في مناقشة هذا الملف منذ المداولة الأولى مع الهيئة التنفيذية، وطمأن المواطنين المتضررين بإنطلاق عملية الترميم خلال الأيام القليلة القادمة.