يقوم رئيس الحكومة الإسبانية، السيد ماريانو راخوي، اليوم، بزيارة رسمية إلى الجزائر، بدعوة من رئيس الجمهورية السيد عبد العزيز بوتفليقة، وذلك في إطار انعقاد الدورة الخامسة للاجتماع الجزائري-الاسباني رفيع المستوى. وأفاد بيان رئاسة الجمهورية، أمس، أن الزيارة ستمكن من دراسة وضع العلاقات الثنائية وسبل تطويرها أكثر خدمة لمصلحة البلدين. بالاضافة إلى التطرق إلى عدد من المسائل الإقليمية والدولية الراهنة ذات الاهتمام المشترك. وكان الوزير المنتدب المكلف بالشؤون المغاربية والإفريقية السيد عبد القادر مساهل تحادث منتصف الشهر الماضي بمدريد مع كاتب الدولة الاسباني المكلف بالشؤون الخارجية، السيد غونثالو دي بينيتو، حول وضعية التعاون الثنائي والبعد الانساني للعلاقات بين البلدين لاسيما في جانبه المتعلق بتنقل الأشخاص بالإضافة إلى مشاريع الاتفاقات الجاري استكمالها للتوقيع عليها خلال هذه القمة الجزائرية-الاسبانية.ويرى نفس المصدر أن القمة المقبلة الجزائرية-الاسبانية ستعطي”دفعا جديدا” للتعاون بين البلدين في جميع المجالات لاسيما في مجال ترقية الاستثمار المنتج وتطوير الشراكة. كما تبادل الوزيران وجهات النظر حول القضايا السياسية الدولية ذات الاهتمام المشترك خاصة الوضع بمنطقة الساحل وشمال مالي وفي الشرق الأوسط. وعشية هذه الزيارة، أكد سفير إسبانيابالجزائر السيد غابريال بوسكيتس أن حصيلة العلاقات بين الجزائروإسبانيا منذ التوقيع على معاهدة الصداقة وحسن الجوار والتعاون بين البلدين (2002) تعد جد ايجابية وتتميز بالاستمرارية والقوة. وأضح المتحدث خلال لقاء صحفي نشطه بسفارة إسبانيابالجزائر أن السيد راخوي سيرأس مع رئيس الجمهورية السيد عبد العزيز بوتفليقة الاجتماع الخامس رفيع المستوى بين البلدين. كما أبرز السفير أهمية الجزائر باتبارها بلدا مجاورا تربطها بإسبانيا علاقات جوار يأمل أن تكون نشطة بقدر المستطاع خاصة وأنها شريك ضروري لا يمكن الاستغناء عنه يضيف المتحدث. وسيكون رئيس الحكومة الاسباني مرفوقا بوزير الشؤون الخارجية ووزير الداخلية ووزير التجارة ووزير الصناعة والطاقة ووزير التربية ووزير الثقافة والرياضة وكاتب الدولة المكلف بالتجارة.