قال اللاعب الدولي الجزائري، رياض شهبور، أن الفريق الوطني لكرة اليد لن يفرط في كسب نقاط مواجهة اليوم المبرمجة ضد المنتخب الكرواتي. واعترف لاعب المجمع الرياضي النفطي، دردشة قصيرة مع الإذاعة الوطنية، أن المهمة لن تكون سهلة باعتبار الكروات يبحثون في مونديال إسبانيا على النجمة العالمية الثانية... بداية، ما تعليقك على الهزيمة التي منيتم بها أمام بلد الماتادور؟ منذ البداية كانت الأمور صعبة، لأن الوقت لم يكن كافيا للسباعي الجزائري للتحضير بصورة جيدة لمونديال اسبانيا، الأمر الذي جعل تشكيلتنا تفتقد التركيز أمام منتخب كان الأفضل من الناحية البدنية فوق الميدان.
ماذا عن المقابلة أمام الفريق الكرواتي اليوم؟ المنتخب الكرواتي بطل العالم سنة 2003، توجه إلى اسبانيا أملا في انتزاع النجمة العالمية الثانية التي ضيعها في آخر لحظة سنة 2009 في عقر داره بانهزامه في الدور النهائي أمام فرنسا... فكرواتيا أصبحت من الأمم المتطورة في كرة اليد عالميا، كما تدل عليه مرتبتها ال 12 في التصنيف العالمي للاتحادية الدولية للعبة، حتى وإن لم تكن من أقوى المرشحين للتتويج في النهائي، فإنها تتوفر على صفات المرشح الذي بإمكانه انتزاع التاج العالمي من فرنسا التي خسر أمامها ب (24-29) في المباراة النهائية لدورة 2009 بزغرب.
وماذا عن درجة الجهد الذي سيبذله السباعي الجزائري في هذه المقابلة؟ الفريق الوطني ملزم بإخراج كل الأوراق لتجاوز المنافس الكرواتي، وذلك بالاعتماد على الدفاع الذي يؤكد عليه المدرب بوشكريو في كل مناسبة باعتباره قوة “الخضر” في مثل هذه التظاهرات، ولم يبق أمامنا إلا تحسين الأداء الهجومي... لأن الخصم يتميز باللعب الجماعي المنسق والاندفاع البدني الذي تمتاز به بلدان أوروبا الشرقية.
كيف تتصور فرص ‘'الخضر'' في الدور التمهيدي ضمن المجموعة الرابعة؟ الواقع أن المهمة لن تكون سهلة، فمنتخبات المجموعة مستواها عال جدا، ولاعبوها متعودون على اللعب في أكبر المنافسات الأوروبية، خاصة كأس رابطة أبطال أوروبا، ونعني بالأمر كلا من اسبانيا، المجر وكرواتيا.
وماذا عن مصر وأستراليا؟ نسعى للفوز بهاتين المقابلتين باعتبارهما مفتاح التأهل إلى الدور الثاني، إلا أن المهمة لن تكون سهلة، لأننا أدركنا فعلا تحسن مستوى المنتخب الأسترالي والمصري الذي لا زال يعتمد على خدمات اللاعب المتميز أحمد الأحمر.
أنت متفائل كثيرا، هل هذا صحيح؟ لست الوحيد المتفائل في التشكيلة، بل كل اللاعبين وهؤلاء عازمون على عدم تفويت فرصة المنافسة العالمية للعودة بنتيجة مشرفة تليق بسمعة كرة اليد الجزائرية.