أمر وكيل الجمهورية لدى محكمة سفيزف، التابعة لدائرة اختصاص مجلس قضاء ولاية سيدي بلعباس، بإيداع ثلاثة أشخاص رهن الحبس الاحتياطي بتهمة تحويل وحجز قاصر والفعل المخل بالحياء. تعود وقائع القضية الى نهاية الشهر المنصرم، بعد تلقت فرقة الدرك الوطني ببلدية عين أذن التابعة لدائرة سفيزف، شكوى من قبل والد الفتاة، تفيد باختفاء ابنته البالغة من العمر 16 سنة بعد خروجها من المتوسطة، وإثر هذه الإخبارية باشرت فرق الدرك الوطني عمليات بحث واسعة مصحوبة بسلسلة من التحريات دامت أسبوعا كاملا، ليتم العثور عليها بحي الروشي شمال مدينة سيدي بلعباس على متن سيارة رفقة شابين، وأثناء التحقيقات الأولية أرجعت الضحية سبب تركها لبيت والديها الى النتائج غير المرضية التي تحصلت عليها في دراستها، كما صرحت أنها قبل التقائها بالشابين توجهت الى بيت خالتها بمدينة سفيزف أين مكثت ساعتين، وعند مغادرتها التقت بخليلها فتوجها سويا الى ولاية معسكر أين مكثوا هناك بضعة أيام بمسكن مهجور رضخت فيه لمطالب الشاب الذي مارس معها كل أنواع الأفعال المخلة بالحياء، ليعيدها بعد ذلك الى مدينة سيدي بلعباس، طالبا منها الرجوع الى بيتها، وهي الوضعية التي جعلت الفتاة تلجأ للاتصال بالشابين اللذين كانت تربطهما بها علاقة حميمية، فمكثت معهما بضعة أيام بإحدى المزارع الواقعة خارج المدينة، أين قاما هما الآخران بممارسة معها مختلف الأفعال الشنيعة الى أن تم القبض عليهما رفقة الفتاة، التي أثبت تقرير الطبيب الشرعي أنها لم تفقد عذريتها. تجدر الإشارة الى أن المتهمين سيتم تقديمهم للمحاكمة خلال الأيام القادمة.