استفادت دائرة الأربعاء بولاية البليدة مؤخرا، من عدة مشاريع تنموية في مختلف القطاعات، على غرار تهيئة الطرقات، التهيئة العمرانية والتحسين الحضري، إضافة إلى إعادة إنجاز شبكات الإنارة العمومية والاستفادة من المشاريع السكنية، حسبما أكده مسؤولون محليون. أوضحت مصادر مؤكدة من دائرة الأربعاء، بأن بلدية ”صوحان” الجبلية استفادت، مؤخرا، من مشروع تهيئة الطريق التي تربط ”حوش القاضي” بمنطقة ”تاشت” على امتداد 7 كلم، وبتكلفة مالية تقدر ب 23 مليون دج، كما شرع بنفس البلدية في تهيئة الطريق التي تربط بين غرب حي ”مزيان” بالأربعاء على امتداد 13.5 كلم، بتكلفة مالية ناهزت ال 85 مليون دج. كما استفادت البلدية من مشاريع أخرى، تخص فتح المسالك وتهيئة الطرقات من أجل تشجيع عودة السكان إلى مناطقهم الأصلية، وإعادة بعث النشاط الفلاحي بالمنطقة، إضافة إلى مشروع إنجاز قاعة للمطالعة، خصص لها غلاف مالي بقيمة 10 مليون دج من أجل الانتهاء منه وتجهيزه قريبا. وببلدية الأربعاء، من المنتظر أن يدخل شهر نوفمبر القادم مركز الردم التقني حيز الخدمة، وهو واحد من بين المراكز الجديدة التي استفادت منها ولاية البليدة مؤخرا، على غرار المراكز الموجودة بكل من بلديات وادي العلايق، عين الرمانة ومركز الصومعة، كما تم بذات البلدية تخصيص غلاف مالي للتهيئة العمرانية والتحسين الحضري قدر بنحو 50 مليون دج، سيشمل نحو 30 هكتارا من وسط المدينة، علما أن هذا المشروع كان قد سجل سنة 2009، قبل أن يتم إعادة تفعليه سنة 2011، ووصلت نسبة تقدم الأشغال به حاليا إلى 75 بالمائة، وتشمل أشغال هذا المشروع، إنجاز شبكة للإنارة العمومية على امتداد 5500 متر و11000 متر من الأرصفة، إضافة إلى إنشاء شبكات جديدة للصرف الصحي والمياه. وفي قطاع التربية، تجري الأشغال لإنجاز 4 مجمعات مدرسية ومتوسطتين بحي 2956، وثانوية، وقد تم بنفس الحي الذي تعرف فيه وتيرة الإنجاز نسبة تقدم كبيرة، تسجيل عيادة متعددة الخدمات، فيما ينتظر أن تستلم كافة مشاريع الشبكات التحتية قبل نهاية مارس المقبل. كما ينتظر أن تتدعم الحظيرة السكنية بالأربعاء في غضون الأشهر القليلة القادمة بحصة جديدة من السكنات بمختلف الصيغ، حيث تعمل مصالح الدائرة على دراسة قوائم المستفيدين منها، بعد ما تم تسليم جزء منها على غرار حصة 40 مسكنا اجتماعيا المندرجة في إطار القضاء على السكن الهش، ستوزع خلال شهر ماي المقبل، وكذا حصة 200 مسكن تساهمي التي يتوقع توزيعها خلال مارس القادم.