كشف مدير التكوين المهني بولاية خنشلة، سليمان بن براهيم، على هامش الأبواب المفتوحة على قطاع التكوين المقامة عبر كل مؤسسات التكوين المنتشرة عبر تراب الولاية، لإعلام الجمهور الواسع، خاصة الإناث والذكور من الشباب، على تخصصات المدرسة وإنجازات المتربصين والمتمهنين خلال فترة التربص، أن القطاع سلم قبل نهاية سنة 2012 للمتكونين المتخرجين 2331 شهادة نجاح في مختلف التخصصات، نمط التكوين الإقامي، أو عن طريق التمهين. وأضاف المصدر، أن القطاع يحضر لإجراء الامتحانات للمترشحين المسجلين للالتحاق بالتكوين خلال دورة فيفري الجاري، إذ سيتم غلق التسجيلات فيها قبل نهاية منتصف الشهر الجاري، داعيا بالمناسبة كل الشباب الإسراع في التسجيل قبل غلق فترة التسجيلات التي خُصص لها أكثر من 3440 منصبا بيداغوجيا موزعا على التكوين الإقامي ب 1375 منصبا في كل المستويات، منها 225 منصبا للدروس المسائية الموجهة أساسا لفئة العمال قصد تحسين مستواهم التكويني، وعن طريق التمهين، خصص 718 منصبا، والتكوين التأهيلي الأولي ب 125 منصبا. أما بالنسبة لتكوين المرأة الماكثة في البيت، ونظرا لخصوصية الولاية، فقد عرضت لها أكبر عدد من المناصب، حيث تجاوز عدد المناصب المعروضة لها أكثر من 600 منصب، والتكوين عن طريق الاتفاقيات عرضت 254 منصبا، وكان لفئة الحالات الخاصة المتواجدة بالوسط السجني أيضا، عدد معتبر من المناصب المعروضة قُدّرت ب 375 منصبا بيداغوجيا، لتغطية كل العدد المتواجد في المؤسسات العقابية الثلاث المتواجدة بكل من دائرة، خنشلة، قايس وبابار، وتم توزيع المناصب البيداغوجية المعروضة في التكوين الإقامي حسب المستويات، وكان لشهادة الكفاءة المهنية المستوى “2”، القسط الأوفر، إذ قارب عدد المناصب فيها ال 1000، شهادة التحكم المهني المستوى “3” 225 منصبا، شهادة أهلية تقني المستوى “4” ب 100 منصب، شهادة أهلية تقني سامي المستوى “5” ب 150 منصبا، والتخصص الجديد الوحيد للتكوين الإقامي المعروض في الدورة الحالية، هو التجميل والحلاقة مستوى “5”. كما شهد القطاع إنجاز العديد من المؤسسات التكوينية الجديدة مركز ببلدية تاوزيانت، وملحقات في كل من بلدية الرميلة، بغاي، طامزة والولجة تضاف للمؤسسات العشر القديمة، ومعهدين وطنيين متخصصين، في انتظار إنجاز مؤسسات جديدة أخرى. وفي الأخير، دعا مدير القطاع كل الشباب الالتحاق بالمؤسسات التكوينية، لغرض الاستفادة من التكوين والحصول على شهادة، باعتبارها سلاح الحياة المهنية لكل واحد لولوج عالم الشغل.