ستكون شبيبة بجاية في مهمة صعبة من أجل العودة من العاصمة الغانية أكرا، بتأشيرة التأهل لثمن نهائي كأس رابطة الأبطال الإفريقية لكرة القدم، مواجهة نادي أشانتي كوتوك واليوم، بداية من الساعة الثانية زوالا، بعد تعثرهما داخل الديار ذهابا (0-0) بملعب الوحدة المغاربية، حيث سيكون البجاويون مطالبين بتقديم مباراة كبيرة إذا أرادوا مواصلة المغامرة في هذه المنافسة، التي يشاركون فيها للموسم الثاني على التوالي. التأهل لدور المجموعات لأكبر منافسة قارية للأندية يمكن أبناء "يما غورايا" ، من إنقاذ موسمهم وهم الذين لم يبق لهم أمل في التنافس على المراتب الإفريقية في منافسة الرابطة المحترفة الأولى، إضافة إلى إقصائهم مبكرا من منافسة كأس الجزائر. كل هذا، يعد بمثابة عوامل تحفيز لزملاء الحارس الدولي سي محمد سيدريك، لكي ينجحوا في مباغتة أشانتي كوتوكو الغاني على أرضه وأمام جماهيره. لكن المدرب الايطالي للفريق البجاوي جيوفاني سوليناس لا يمكنه الاستفادة من كل أسلحته في هذه المواجهة، بالنظر إلى غياب العديد من اللاعبين، الذين يعتبرون من الركائز الأساسية، خصوصا المدافع مقاتلي (المصاب) والمهاجم مباركي (المعاقب)، فيما لن يتمكن الماليان بانغورا وكوليبالي من المشاركة في المباراة لأنهما غير مؤهلين بعد ضمن هذه المنافسة. بالمقابل، يسجل مدرب الشبيبة البجاوية عودة المدافع المحوري وقائد الفريق إبراهيم زافور الذي تعافى من الإصابة، وه وأمر جاء في وقته، من أجل إعادة التوازن ومنح المزيد من الثقة للدفاع البجاوي، في مباراة قد يتحمل ثقلها الخط الخلفي. ورغم صعوبة المأمورية، التي تنتظر ممثل الجزائر في كأس رابطة الأبطال، إلا أن هذا لم يمنع المدير العام للفريق رشيد رجراج من الحفاظ على تفاؤله بالنتيجة النهائية للقاء، معولا على إرادة وإمكانيات عناصره. وفي هذا الشأن قال رجراج في تصريح للإذاعة الوطنية من أكرا الغانية، التي يوجد بها الفريق منذ الأربعاء الماضي :«لاعبونا عازمون على لعب مباراة جيدة. خلال مقابلة الذهاب كنا أحسن من المنافس، لكن للأسف خانتنا الفعالية. بقليل من التوفيق كنا قادرين على الفوز". وحسب المسؤول البجاوي، يقيم الفريق بأكرا في ظروف جيدة وه وما يشجع زملاء دراق للإيمان بحظوظهم حتى النهاية، رغم أن نقطة الفريق هي نقص تجربة اللاعبين لأن التشكيلة جددت بشكل كبير.