فاق معدل تقدم إنجاز العمليات المدرجة في المخطط الاستعجالي لتحسين التموين بالطاقة الكهربائية بمديرية التوزيع سطيف 50 بالمائة، فيما يرتقب الاستلام الرسمي لكل المنشآت قبل نهاية شهر ماي المقبل، حسبما علم من مدير الشركة. وقد تم لحد الآن، وضع تحت الخدمة 48 مركزا للتوزيع العمومي للكهرباء، وأن 52 محولا كهربائيا بلغت نسبة الإنجاز فيها 80 بالمائة من أصل 100 محول مبرمج ضمن نفس المخطط الذي شرع فيه بداية من شهر سبتمبر 2012، بهدف الحد من ظاهرة الانقطاعات المتكررة، حسبما أوضحه السيد قواسمية نبيل الذي عرض الجوانب المتعلقة بالمخطط الاستعجالي. وأوضح المسؤول بأنه تم تخصيص غلاف مالي ب 450 مليون دينار لإنجاز هذه المراكز الموزعة على مستوى عدة أحياء وتجمعات سكانية عبر البلديات السبع المعنية لإقليم ولاية سطيف، أي بمعدل تكلفة تقدر ب 5 ملايين دينار للمركز الواحد، مشيرا إلى أن 62 مركزا تم إنجازه بمدينة سطيف وحدها. وأضاف المتحدث بأنه تم أيضا إسناد الأشغال المتعلقة بربط وتجهيز مراكز توزيع إلى مقاولات مختصة، مشيرا إلى أن كل هذه المرافق ستكون جاهزة للخدمة قبل نهاية ماي 2013. ويرتكز المخطط الاستعجالي للسنة الجارية على 3 محاور رئيسية، تم تحضيرها بناء على كشف دقيق لمختلف النقاط السوداء في التزود بالكهرباء، حسبما أفاد به نفس المسؤول، مشيرا إلى أنه إلى جانب إنجاز مراكز التوزيع، سيتم تدعيم شبكة نقل الطاقة الكهربائية التي تتزود منها المحولات الرئيسية بالولاية، وكذا شبكة التوزيع. في نفس السياق، سيتم أيضا تعزيز شبكة التوزيع عبر خلق نقاط انطلاق جديدة للتوتر المنخفض وتجديد الكوابل واللوحات الكهربائية في المنشآت القديمة، ووصف المسؤول كل العمليات الجارية حاليا بأنها من الأوليات اللازمة لتحسين الخدمة وتقليل الانقطاع الحاصلة قبل حلول الصيف المقبل.