حجزت مختلف مصالح الدرك والأمن الوطني والجمارك وحراس الحدود خلال 2012، أكثر من 1300 قنطار من الكيف المعالج قادمة من المغرب، عبر الشريط الحدودي بولاية تلمسان، حسبما أعلن عنه أول أمس الخميس الوالي. وذكر السيد عبد الوهاب نوري خلال انطلاق تظاهرة الأبواب المفتوحة على الدرك الوطني بدار الثقافة “عبد القادر علولة”، أن هذه الكمية الهائلة من المخدرات تمثل 47 مرة الكمية التي حجزت خلال 2011 و144 مرة محجوزات 2006”. وأضاف، أن “الجهات التي تتربص بالجزائر تجند كل الوسائل للنيل من البلاد”، داعيا “الجميع إلى اليقظة والوفاء للشهداء كي تبقى الجزائر واقفة وموحدة الصفوف”. وفي مجال تهريب السلع المتنوعة، حجزت مصالح الدرك الوطني في 2012 حسب الأرقام المعررضة بهذه التظاهرة 209.190 لترا من المازوت و3990 لترا من البنزين و9883 قارورة من المشروبات الكحولية و1343 هاتفا نقالا، فضلا عن مختلف البضائع مثل النحاس والألبسة النسوية والخضر والفواكه. وقد شهد افتتاح هذه التظاهرة التي حضرتها السلطات المحلية وعدد هام من المواطنين، تقديم عناصر الدرك الوطني استعراضات في الفنون القتالية تعكس جاهزية هذا السلك الأمني في محاربة الجريمة بشتى أشكالها، مع إقامة تمرين يخص اكتشاف كلاب مدربة لكمية من الكيف وسلاح ناري كانا مخبأين بإحكام داخل سيارة. وتتضمن هذه الأبواب المفتوحة التي تدوم ثلاثة أيام معرضا لمختلف الوسائل التقنية والعلمية المتطورة التي تستعملها مصالح الدرك الوطني في مكافحة الإجرام، وتنظيم حركة المرور وضبط النظام العام. كما تمكّن حرس الحدود أول أمس الخميس، بالمنطقة الحدودية “العقيد عباس” بولاية تلمسان، من حجز أكثر من 6 قناطير من الكيف المعالج قادمة من المغرب، حسبما علم من قائد المجموعة الإقليمية للدرك الوطني. وقد ضبطت هذه الكمية الهامة من المخدرات في شكل أكياس كانت محملة على ظهر 6 دواب، كما تم توقيف ضمن هذه العملية أربعة أشخاص كانوا يرافقون الحمولة، وقد فتح تحقيق لمعرفة شركاء هؤلاء الأشخاص وكذا وجهة المخدرات.