أكد رئيس بلدية الجزائر الوسطى السيد عبد الحكيم بطاش، أن أشغال إعادة تهيئة أرصفة شارع العربي بن مهيدي، ستنطلق عن قريبا، مشيرا ل «المساء» إلى أن وضعية هذه الأخيرة ستتغير تماما من خلال القضاء على مختلف المطبات، التي أصبحت تعيق السير بهذا الشارع، الذي يعرف حركة كبيرة طيلة أيام السنة. وذكر المسؤول الأول ببلدية الجزائر الوسطى، أن إعطاء الوجه اللائق للعاصمة ومنها بلدية الجزائر الوسطى، سيمس مختلف الجوانب، منها إعادة تهيئة عمارات الأحياء الشعبية التي ستنطلق بعد الانتهاء من الأشغال التي تمس الشوارع الرئيسة، خاصة أن العديد من عمارات الأحياء تدهورت وضعيتها كثيرا وكساها الغبار. من جهة أخرى، ذكر المتحدث أن عملية تجديد واجهات المحلات عرفت استجابة واسعة من قبل التجار الذين سيواصلون العملية التي ستنتهي بعد سنة، موضحا أن الأشغال شهدت فتورا خلال شهر رمضان، بسبب قلة اليد العاملة وحرارة الجو، حيث يُنتظر أن يباشر العديد من التجار العملية بعد رمضان، على أن تعمَّم على الأحياء الشعبية لإعطاء الوجه اللائق للعاصمة وإعادة الاعتبار للأحياء التي تشوهت بسبب الكثير من العوامل. وفي سياق متصل، أكد مصدرنا أن البلدية أرسلت 14 ملفا خاصا بسكان العمارات القديمة المؤشرة بالأحمر من قبل مصالح المراقبة التقنية للبنايات للدائرة، التي وجّهتها بدورها للولاية، وهي حالات سيتم ترحيلها ضمن برنامج إعادة الإسكان القادم لولاية الجزائر، الذي سيستفيد منه سكان الأسطح والأقبية، الذين بلغ عددهم، حسب السيد بطاش، حوالي 350 عائلة موزعة على عدة أحياء، منها ذبيح الشريف، الكاديكس، موزاوي، بليلي، ترولار، العربي بن مهيدي، ديدوش مراد وشارع طنجة وغيرها من الأحياء. وفيما يتعلق بملف النفايات المنزلية التي يزيد حجمها خلال الشهر الفضيل، اقتنت البلدية، حسب رئيسها، 800 حاوية بلاستيكية ووضعتها تحت تصرف المواطنين للتحكم في الأمر وعدم رمي النفايات فوق الأرصفة وأمام مداخل العمارات، حيث قامت السلطات المحلية بتحسيس المواطنين من أجل التزامهم بمواقيت الرمي وعدم إخراجها في كل وقت ورميها بطريقة عشوائية. من جهة أخرى، وفي قطاع التربية، ذكر المتحدث أنه سيتم ترميم كل المدارس، تحضيرا للدخول المقبل. كما سيتم اقتناء 4500 محفظة لتوزيعها على المعوزين، فضلا عن وضع خزانة تحت تصرف كل تلميذ لتخفيف عبء المحفظة التي تؤثر كثيرا على صحتهم.